برلين تعارض إلغاء الاتفاقية النووية مع طهران

كتب : وكالات

أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، أن ألمانيا لا تزال تتمسك بالاتفاقية النووية مع إيران، مضيفا أن تطبيق هذه الاتفاقية يساعد في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقال زيغمار غابرييل خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في برلين: "نحن ندعم هذه الاتفاقية وسنواجه بصفتنا الجمهورية الفيدرالية وكذلك كأوروبيين أية محاولات للتشكيك في أهميتها". وحسب قول الدبلوماسي الألماني فإن الاتفاقية النووية مع إيران تعزز الاستقرار في المنطقة وتساعد في منع سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط.

كما أكد وزير الخارجية الألمانية أن بلاده مهتمة بتطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران وتخطط لحل المشاكل العالقة أمام المؤسسات المالية الألمانية للاستثمار في المشاريع المشتركة.

يذكر أن اتفاقية "خطة العمل الشاملة المشتركة" حول برنامج طهران النووي الموقعة بين إيران والسداسية الدولية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) في 14 يوليو 2015 تنص على رفع العقوبات عن إيران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي.

برلين وطهران تدعوان إلى المحادثات المباشرة لحل الأزمة حول قطر

من جهة أخرى، أكدت برلين وطهران على ضرورة إجراء مباحثات مباشرة لحل الأزمة حول قطر، مشيرتين إلى أن تفاقم الوضع في المنطقة ليس من مصلحة أحد.

وقال زيغمار غابرييل في هذا الصدد: "إن موقف الحكومة الفدرالية من حل الأزمة الدائرة حول قطر عبر الحوار معقول جدا.. ونحن نشاطر هذا الموقف.. على جميع الأطراف المشاركة في الحوار."

واستطرد قائلا: "نأمل أن تنخرط جميع الاطراف في مفاوضات مباشرة وتتجنب المزيد من التصعيد وألا تسخن الصراع، بل يجب أن تسعى جميع الاطراف للتوصل إلى بعض المفاوضات المشتركة ونحن نقدر الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح ونأمل ونتوقع أن تلعب طهران دورا بناء في حل أزمة قطر وفي المنطقة بشكل عام."

بدوره ذكر محمد جواد ظريف أن إيران تؤيد البحث عن الحل السياسي في الأزمات القائمة في المنطقة – سواء في سوريا أو العراق أو اليمن.

وقال ظريف: "نأمل في أن الدول الأخرى، التي لها تأثير في المنطقة، تستغل الفرصة لإنجاز الحل السلمي وإقامة السلام في المنطقة. نعول على تركيا وروسيا في تسوية العديد من الأزمات، على الأقل، هناك".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزارة الرياضة: إحالة واقعة محمد شوقي لجهات التحقيق بعد استلام تقرير اللجنة الطبية العليا