قال الكرملين الروسي إن هجوم فيروس الفدية، اليوم الثلاثاء، لم يصب موقع الرئاسة أو أيا من أنظمة الكمبيوتر الخاصة بقصر الرئاسة في موسكو.
ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية إلى ديمتري بيكسوف المتحدث باسم الكرملين قوله "كل شيء على ما يرام ويعمل بشكل طبيعي".
وكانت (جروب-أي بي)، وهي شركة تعمل في مجال منع الجرائم الإلكترونية والتحقيق فيها، قد أعلنت، اليوم، إن فيروس فدية يدعى (بتيا) هاجم عددا من الشركات مثل روسنفت وباشنفت ومارس ونيفيا وموندليز إنترناشونال.
ويصيب فيروس (بتيا) ملفات الحاسب ويطلب فدية بالبتكوين (وهي عملة إلكترونية) تعادل 300 دولار أمريكي، مقابل إزالة التشفير من على الملفات.
وكان أحدث هجوم واسع النطاق على الشركات الروسية ومؤسسات الدولة قد شُن يوم 12 مايو الماضي عندما حاول متسللون مجهولون الهجوم على أجهزة تعمل بنظام التشغيل (ويندوز) في 74 دولة بفيروس فدية يدعى (وانا كراي).
وطالب المهاجمون وقتذاك بفدية تقدر بنحو 600 دولار أمريكي عن كل جهاز مُصاب مقابل فك تشفيره.
وقالت شركة مكافحة الفيروسات الروسية الشهيرة (كاسبرسكاي) إن 45 ألف هجوم نُفذ حول العالم.
وأصابت غالبية الهجمات أجهزة كمبيوتر في روسيا.
وتشير تقارير إلى أن المتسللين استخدموا أداة اختراق طورتها في الأساس وكالة الأمن القومي الأمريكية.