بعد مهلة الـ10 أيام.. جولة في موقع "قطر إنسايدر": هنا تفضح السعودية وأمريكا تمويل الإرهاب

مرت أيام على مقاطعة مصر وبعض الدول العربية لدولة "قطر" على خلفية دعمها للارهاب، وتمويل الكيانات الارهابية، وخلال تلك الأيام، تدخلت بعض الاطراف للوساطة، والوصول الى حل يؤدي للصلح، على راسها الكويت، ولكن إصرار الدول المقاطعة على قبول شروطها مطلب أساسي لفبول الصلح، وعلى رأسها تخلى قطر عن دعم الإرهاب وغلق وسائل الإعلام المحرضة "قناة الجزيرة".

وعلى سبيل المقاطعة مع قطر، دشنت لجنة العلاقات السعودية الأمريكية (سابراك) موقع جديد بعنوان "قطر انسايدر" كمصدرًا شاملا للمعلومات عن الحقائق حول تمويل قطر ودعمها للجماعات الإرهابية والجهادية المتطرفة، وينشر الموقع الأنشطة القطرية على مدار الأعوام الماضية من تمويل ودعم للإرهاب، ومقاومة الدول العربية لتلك الممارسات من خلال نشر فيديوهات وانفوجراف ومقالات وتحقيقات

ويحتوى الموقع على قائمة العقوبات الواقعة على قطر بعد قرار المقاطعة العربية لها، وقائمة الإرهابيين القطريين الذين كشفت عنهم وزارة الخزانة الأمريكية، كما يرصد الموقع علاقة النظام القطرى بجمهورية إيران.

ومن الموضوعات المدعمة بفيديوهات المنشورة على الموقع، تحقيقات عن دعم دولة الإرهاب لـ59 قيادى إرهابى و12 كيانًا ممن انضموا لقائمة العهر والخيانة وثبت علاقتهم بقطر بإستضافتها لهم فى أحضانها، كما نشر الموقع تحقيقات عن استخدام قناة الجزيرة كبوقا إعلاميًا للإرهابيين من جماعة الإخوان وحماس لنشر الفتنة والتطرف فى الوطن العربى.

ومن محتويات الموقع أيضًا تقارير لمراكز الفكر الأمريكية التى تحقق فى ممارسات قطر الإرهابية، ومنها تقرير لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكى، كما يرصد الموقع الخسائر الفادحة التى حلت على كل القطاعات الاقتصادية القطرية بعد قرار القطيعة من كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات.

وأكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير أنه لا تفاوض مع السلطات القطرية بشأن قائمة المطالب.

وقال الجبير، إن قرار التوقف عن دعم الإرهاب بيد السلطات فى الدوحة.

وكان وزير الدولة للشئون الخارجية الإمارتى أنور قرقاش قد قال مؤخرا إن قطر قامت بتسريب المطالب التى عرضتها الدول التى قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية معها على الوسيط الكويتى، مشيرا إلى أن الدوحة لم تحترم طريقة عمل الوسيط.

الجدير بالذكر، قدمت الدول المقاطعة لقطر، قبل أيام، قائمة من 13 مطلبًا للدوحة وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، من أجل إنهاء الأزمة الحالية الناتجة عن تصرفات الدوحة وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول بهدف زعزعة الاستقرار فيها.

هذه القائمة التي سلمتها الكويت إلى قطر سربتها "الشقيقة"، كما أشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدات له، وقال إن التسريب يأتي ضمن مساعي قطر لإفشال الوساطة الكويتية.

فإن أحد أهم المطالب الموجودة على القائمة، وقف التحريض الإعلامي القطري، هذا الإعلام الذي وجهته قطر لمهاجمة دول الجوار، ولم ينفك عن دعم الشخصيات الإرهابية وتوفير غطاء إعلامي لها، استطاعت من خلاله بث خطابات مناهضة لهذه الدول، كما أن الإعلام القطري لم ينفك عن مهاجمة مصر ورئيسها عبدالفتاح_السيسي منذ إسقاط حكم الإخوان.

كما شملت قائمة المطالب التي أرسلتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين إلى قطر عبر الكويت، تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين الدوحة وطهران أسوة بجيرانها، ذلك أن إيران لم تتوقف عن دعم الميليشيات الموالية لها في هذه الدول التي سعت إلى تنفيذ أعمال تخريبية.

كما أن تسليم الإرهابيين والمطلوبين الذين تحتضنهم الدولة، وتجميد أرصدتهم المالية، جاءت على رأس قائمة هذه المطالبات، إلى جانب إغلاق القاعدة العسكرية التركية.

جاءت هذه اللائحة في وقت لم تعد تحتمل فيه الدول المقاطعة المسلسل القطري الذي يستمر في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، وتوفير المنصات الإعلامية لخدمة أجندات التطرف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً