ناينجولان .. قائد روما الجديد بعد توتى

البلجيكي رادجا ناينجولان

أصبح النجم البلجيكي رادجا ناينجولان على دور القيادة في فريق روما بعد أن أنهى فرانشيسكو توتي مسيرته الطويلة مع روما، ورغم أن النينجا كان أكثر اللاعبين المطلوبين في سوق الانتقالات لكن من الواضح أن الإدارة الحالية للجيالوروسي كانت لديها رؤية وهدف، ألا وهو التضحية ببعض اللاعبين وأولهم محمد صلاح وبيعه لليفربول مقابل الإبقاء على رادجا لكي يكون سندًا للمدرب الجديد إيزبيو دي فرانشيسكو.

ناينجولان والذي كان نجمًا فوق أي شك منذ اللحظة الأول التي رأيته فيها ضمن فريق كالياري حيث كان يلعب أدوارًا هائلة دفاعًا وهجومًا وامتاز دائمًا بنشاطه البدني القوي وحرصه التكتيكي، سيبدأ الآن فترة مختلفة تمامًا مع فريق الذئاب.

وصل ناينجولان لروما كإعارة في موسم 2013/2014 "منتصف الموسم"وأظهر شخصية كبيرة في الموسم التالي (2014/2015) سجل 5 أهداف وفي موسم 2015/2016 وهو الموسم الذي شهد تذبذبًا في نتائج الفريق مع رودي جارسيا ومع وصول لوتشيانو سباليتي تحسن الوضع ولعب ناينجولان دورًا رئيسيًا في تحقيق اليجالوروسي لمركز الوصافة.

مع سباليتي لعب بكفاءة عالية كصانع ألعاب وكلاعب وسط مهاجم وكذلك كرس نفسه في مباريات أخرى للدفاع على حسب طريقة اللعب التي يريدها المدرب، كان الموسم الماضي مع الذئاب كان الأفضل من جميع النواحي.

فقد حقق النينجا أرقامًا إيجابية بشكلٍ مضاعف، فسجل 11 هدف وصنع هدفين في 36 مباراة شارك فيها بالدوري الإيطالي، و3 أهداف أخرى سجلها وأخرى صنعها مع روما في بطولتي كأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أن اللاعب ناجح تقريبًا في تسجيل هدف في كل مباراتين وهى أرقام تجعله أفضل من بعض المهاجمين هذه الأيام.

اختار ناينجولان أن يستمر في كتابة سطور جديدة من قصة الحب بينه وبين جمهور روما، بينه وبين شعار روما الذي لم يحصل من خلاله على أي إنجاز حقيقي ولم يرفع أي لقب لكنه مع ذلك نجح بشكلٍ مهول في ترك انطباع لدى متابعي كرة القدم الأوروبية عامةً والإيطالية خاصة أنه من أهم لاعبي الكرة الأوروبية في هذا الجيل وهذا العقد.

والآن فإن الفرصة مواتية لناينجولان في أن يصبح القائد الجديد والفعلي لتشكيلة روما مع المدرب إيزبيو دي فرانشيسكو بطريقته الواعدة "4-1-2-3" وبجانبه بالطبع سيكون هناك دانييلي دي روسي بعد أن اكتسب وعيًا كبيرًا في قيادة خط الوسط ويمكن لدي فرانشيسكو أن يستخدمه سواء في الناحية الهجومية أو يجعله صأنع ألعاب لكن مع العودة بضعة أمتار للخلف في تمركزه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً