في سبتمبر عام 2006 قام الفنان الشعبي "سعد الصغير" ببناء جامع في منطقته "شبرا" التي ينتمي اليها، بعد ان انفق علي بناؤه أموالًا من شغل إعلانات، على حد قوله في تصريحات سابقه له عام 2015 في برنامج "مصارحة حرة" المذاع على قناة "TEN".
وقال الصغير خلال اللقاء، "أخاف أقول اني بنيت المسجد بفلوس حرام أو اقول اني بنيت المسجد بفلوس حلال، أنا هسبها لربنا، لان فلوس المسجد مش من شارع الهرم أو الخمره".
وإضاف الصغير، عن حديثه عن قصة المسجد، "أنا اشتريت أرض المسجد من واحد مسيحي كنت بشتغل عنده بتاع شاي أيام طفولتي، ووقتها روحت لصاحبة الأرض وقولتلها نفسي ابني مسجد ومش معايا فلوس الأرض".
ومن جانب صاحبه الأرض قامت بالاتصال بالمحامي للاتفاق معه على بيع الأرض للفنان سعد الصغير دون مقابل، مضيفًا "بعد شراء الأرض بثلاث أيام، اتصل بي بعض منتجيين الإعلانات للقيام ببعض الإعلانات"، مؤكدًا أنه اعتبر اشتراكه في الإعلانات "فاتحة خير" على حد تعبيره، للبدء في بناء المسجد، وختم حديثه بجملة: "انا بنتي المسجد بفلوس الإعلانات.. حلال أو حرام.. ده ربنا اللي يحكم فيها".
وشيعت ظهر اليوم جنازة والدة الصغير، من مسجده بشبرا الخيمة، عقب وفاتها في المستشفي التي دخلتها في الساعات الأولي من الصباح الباكر، على إثر تعرضها لوعكة صحية.
وقد نشر الفنان سعد الصغير، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لوالدته من على سرير المرض، داخل إحدى المستشفيات، معلقا عليها:"توفيت إلى رحمة الله تعالى أمي، ربنا يرحمها يارب."