قال علاء زهران، من أهالي الإسكندرية،: "إنه من خلال استخدامى المستمر لطريق إسكندرية مطروح الساحلى بعد تنفيذ معظم أعمال التوسعة والتطوير بطول حوالى ٧٠ كيلو حتى بوابة مارينا ٢ أو بورتو مارينا، والطريق لم ينتهى بعد وغالبًا سيتم استئناف العمل به بعد الصيف لصعوبة مواصلة العمل خلال أشهر الصيف".
وأضاف "زهران"، أن الوضع الحالى للطريق تم رصف الطريق جيدا وأصبح ٤ حارات فى كل إتجاه ويغرى جدًا السائقين بزيادة السرعة مما يسبب حوادث كثيرة، مضيفا أن منسوب الطريق أصبح فى بعض الأماكن مرتفعًا عن مداخل القرى بـ ٣ أو ٤ متر، مما يسبب وقوع حوادث كثيرة.
وأشار إلي أن ملفات"U-Turn" وحارات التهدئة لم يتم الانتهاء من تنفيذها فى معظم الطريق، وأيضا بدون لافتات إرشادية، كما أن معظم حواجز الأمان الخرسانية الجانبية، لم يتم تنفيذها بعد، بالإضافة إلي أن الغالبية العظمى للسائقين لا يهتموا باتباع قوانين ولوائح المرور خاصة السرعة وحتمية استخدام الإشارات عند الملفات أو التهدئة المفاجئة مما نتج عنه حوادث ووفيات وإصابات كثيرة.
وطالب "زهران"، المواطنين بتوخي الحذر أثناء السير خاصة ليلًا، والانتباه بشدة والتركيز الشديد، وعدم زيادة السرعة وضرورة استخدام الإشارات والتهدئة عند اللزوم.
جدير بالذكر أنه تم تداول استغاثات كثيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجهة إلي الدكتور مصطفي مدبولي، وزير الإسكان والمرافق، بشأن تكرار وقوع الحوادث الأليمة التي تحصد أرواح العديد من المواطنين علي طريق الساحل الشمالي، والتي وصل عددها نحو 17 حادثا خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأكدت مصادر بنيابة العلمين التي باشرت التحقيق في هذه الحوادث، أنها أسفرت عن مصرع نحو 13 شاب وشابة و45 مصابا، علي الطريق المقابل للقري السياحية، خاصة أمام منطقة مارينا وبالقرب منها.
وجاء في الاستغاثات التي تم تداولها، والتي تأتي بالتزامن مع المشروع القومي للطرق الذي تنفذه الدولة، أن هذه الحوادث حولت فرحة العيد إلي حالة من السواد والحزن والكآبة والدموع من جانب أهالي الضحايا التي امتلأت بهم الطرقات عقب كل حادث يقع محاولين إنقاذ أبنائهم.
وأرجع البعض السبب في كثرة وقوع الحوادث، إلى أن الطريق تم تحويله إلى طريق حر سريع، لكن تنقصه كثير من الخدمات وأولها فتحات الدوران للخلف "اليوتيرن" وحتى إذا وجدت فتصميمها خطأ فادح أو ربما لم يستكمل فهى عمودية على مداخل القرى، ويمثل الدخول والخروج من القرى إلى الطريق السريع كارثة بسبب السرعة وعدم وجود انحرافات معقولة لتجنب التصادم.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإنقاذ شبابهم وأولادهم حيث تحول الطريق إلي مقبرة للموت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
