أكثر من 80 حالة وفاة بسبب "الخمور المغشوشة" في تركيا.. صفقات أردوغان "المشبوهة" تسبب العمي

كتب : سها صلاح

كشف شاب تركي قصة معاناته بسبب الخمور المغشوشة الذي سمح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدخولها إلي البلاد بصفقة "مشبوهة"حيث حصلت احدي المتاجر الكبيرة للخمور في تركيا علي تصريح بدخول هذه الصفقة الي البلاد علي موافقة حزب العدالة والتنمية.

وقال الشاب التركي أن تلك الخمور حولت حياته إلى كابوس، قائلًا: “وصلت البيت وقمت بفتح التلفاز دون فتح الأنوار تجنبًا لإيقاظ والدي، ولكنني وجدت صوتًا من التلفاز دون صورة، حاولت تعديل الأسلاك وأضأت ألأنوار ولكن عندها أدركت الحقيقة أنني لا أرى!”

تشهد تركيا في السنوات الأخيرة تزايدًا في حالات الوفاة والإصابات بسبب الخمور المغشوشة المنتشرة في الأسواق، بينما يتعرض بعض متناولي هذه الخمور للإصابة بالعمى فقط.

تستخدم مادة الكحول الإثيلي في صناعة الخمور ويتم بيعها بتصاريح خاصة، بينما مادة “ميثيل الكحول” لا يتم إنتاجها في تركيا، الأمر الذي يستدعي استيرادها لاستخدامها في الصناعات الكيميائية والبويات، والتي تنخفض أسعارها لدرجة كبيرة مقارنة لأسعار الكحول الإثيلي، رغم خطورتها وتسببها في حالات الوفاة، مما يدفع مصنعي الخمور المغشوشة للحصول على الكحول الإيثيلي عن طريق التهريب من رومانيا وبلغاريا.

حالات الموت نتيجة الكحوليات المغشوشة

2005: وفاة 7 أشخاص نتيجة تناول مشروب الراقي المغشوش في بلدة بايرام باشا بإسطنبول.

2011: تسمم 30 سائح روسي من الوسكي المغشوش في قارب بمدينة بودروم الساحلية، ووفاة 5 آخرين.

2015: تسسم ومقتل 14 شخصًا نتيجة تناول مشروب “ماستيكا” أو الراقي البلغاري كما يعرف، في حيي فاتح وزيتون بورنو بإسطنبول.

أكتوبر 2016: وفاة 7 أشخاص في مدينة مارسين.

يونيو 2015: وفاة 7 أشخاص من الراقي المغشوش في مدينة مرسين جنوب تركيا و81 شخصًا في الهند في نفس العام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً