يٌمثل يوم الخميس، بالنسبة للمواطن المصري، يومًا مقدسًا، يمارس فيه عدد من الطقوس، مثل زيارة الأقارب أو الخروج للسهر، أو شراء احتياجات المنزل، أو حتى مشاهدة التلفاز لساعات متأخرة من الليل، فاليوم التالي هو الجمعة، والذي يعني إجازة من العمل.
"عيد ميلاد إبليس"، و"بيع قميصك ولا يضيع خميسك".. بتلك الأمثال وغيرها، يعبر المصريون عن احتفالهم بيوم الخميس، كما أنه يعتبر يومًا مثاليًا، اعتاد المصريون فيه، أن يقيموا الاحتفالات المختلفة بالخطوبة أو "ليلة العمر" الزواج، قبل أن تحاول الحكومة أن تسلبه مما اشتهر به، ليرتبط في الأذهان بالقرارات القاسية التي تصوبها الحكومة إلى جيوب محدودي الدخل.
وعلى مدار السنوات السابقة، استطاعت الحكومة إفساد فرحة المواطن بيوم الخميس، وذلك باتخاذ عدد من القرارات الصعبة، والتي أثقلت كاهل محدودي الدخل بالأعباء، ونتج عنها زيادة في الأسعار، ليشكل يوم الخميس لدى الحكومة، يومًا مناسبًا لاتخاذ أصعب القرارات.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، أصعب القرارات التي اتخذتها الحكومة يوم الخميس..
- رفع أسعار الوقود في 2014:
قررت الحكومة، الخميس الموافق 3 يوليو 2014، زيادة أسعار الوقود، حيث تضمنت سعر لتر البنزين "95" بـ 625 قرشا بدلا من 585 قرشا ولتر سعر البنزين "92" بـ260 قرشا بدلا من 185 قرشا ولتر البنزين "80" بسعر 160 قرشا بدلا من 90 قرشا.
- تعويم الجنيه
شهد يوم الخميس 3 نوفمبر، أيضًا، على قرار صعب اتخذته حكومة شريف إسماعيل، وهو قرار تعويم الجنيه المصري، حيث أعلن البنك المركزى، أنه تقرر تحرير سعر صرف الجنيه المصرى والتسعير وفقًا لآليات العرض والطلب، وإطلاق الحرية للبنوك العاملة النقد الأجنبى من خلال آلية الإنتربنك الدولارى.
- زيادة تذكرة المترو:
وفي يوم الخميس أيضًا، الموافق 23 مارس 2017، قرر الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، زيادة سعر تذكرة المترو إلى جنيهين للتذكرة الكاملة، وجنيه ونصف للأنصاف، وجنيه لذوى الاحتياجات الخاصة، بداية من صباح غد الجمعة، وذلك بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء.
وكان وزير النقل أكد أن مرفق مترو الأنفاق يقدم خدمة مميزة من ناحية الوقت والأمان والإتاحية، وينقل عدد ركاب حوالي 3 مليون راكب يوميا، علما بأن حوالى 40 % من هؤلاء الركاب اشتراكات مخفضة، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2010، وخسائر المترو تتضاعف، خاصة وأنه لم يتم تعديل تعريفة تذاكر ركوب مترو الانفاق، والتى تبلغ (1 جنيه) بغض النظر عن عدد المحطات أو تعريفة الاشتراكات لفئات المجتمع منذ عام 2006 وطوال فترة 11 سنة على الرغم من ارتفاع تكلفة تشغيل وصيانة هذا المرفق الحيوى الهام وارتفاع تكلفة قطع الغيار نتيجة لزيادة أسعار السوق العالمية.
- زيادة أسعار الوقود 2016:
وفي 3 نوفمبر 2016، والذي وافق يوم خميس، أعلن مجلس الوزراء، في نوفمبر 2016، بشكل رسمى عن زيادة أسعار المنتجات البترولية من البنزين والسولار وذلك ابتداء من فجر يوم الجمعة 4 نوفمبر 2016، وذلك طبقا لقرار المجلس رقم 2807، وتضمن القرار رفع بنزين 92 أوكتين بمبلغ 3.50 جنيه مقابل اللتر للمستهلك شامل الضريبة على القيمة المضافة، والبنزين 80 أوكتين بمبلغ 2،35 جنيه مقابل اللتر للمستهلك، والكيروسين بمواصفاته العادية بمبلغ 2،35 مقابل اللتر شامل الضريبة على القيمة المضافة.
- قرارات اليوم
أقر مجلس الوزراء، اليوم الخميس، زيادة في أسعار المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، اعتبارًا من صباح اليوم، وذلك على النحو التالي، البنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه لتر، والبنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيه لتر، سولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه لتر، والبتوجاز من 15 إلى 30 جنيه للأسطوانة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
