على مدار السنوات التي الماضية، التي ارتفع فيها سعر الوقود، عبر المواطن عن رفضه لهذا القرار، لكن في كل مرة تتجاهل الحكومة رفض المواطن للقرار، وتدعي أن قرارها جاء ليصب في صالح محدودي الدخل.
وأعلنت وزارة البترول عن وجود زيادة جديدة في أسعار المحروقات البترولية، وذكر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، أن عجز الموازنة، بلغ 10.8 خلال العام الحالي 2016 2017؛ وأن الحكومة تسعى لخفض الدين العام إلى 95%.
وأشار رئيس الوزراء إلى إنه تم تطبيق زيادة في أسعار المحروقات، لافتًا إلى أن رفع أسعار الوقود يأتي في إطار خطة ترشيد الدعم، مشيرًا إلى أن إجمالي قيمة الدعم في 2017 2108، هي 333 مليار جنيه، موجهة للمعاشات والتموين، ورفع أسعار البترول، سببه أن الموازنة لا تتحمل تأخيرًا للقرارات الاقتصادية.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي بعضًا من رودو المصريين على زيادة الوقود..
- إضراب السائقون:
امتنع العشرات من أصحاب سيارات الأجرة بطنطا عن العمل صباح اليوم الخميس ووقفت السيارات في صفوف متوازية أمام المواقف الرسمية في شارع الجلاء والبحر وموقف طنطا المجمع معلنون رفضهم العمل لحين النظر في زيادة أسعار التعريفة الرسمية.
وقال السائقون "العمل حرام " ولم نعمل حتي نعرف التعريفة الجديدة ورد فعل المواطن عليها مؤكدين أن العمل بأسعار الوقود الجديدة خراب بيوت ووقف حال وخسائر فادحة لجميع السائقين وأصحاب السيارات.
ولم تكن هذه هي المرة الأولي التي يغضب فيها المصريين بسبب رفع سعر الوقود، ففي العام الماضي شهدت الاستراحات الخاصة بالأتوبيسات وغيرها وعدد أخر من وسائل المواصلات، حالة من الغضب من قبل المواطنين، وظهر ذلك الغضب والاستياء بسبب رفع سائقي المكروباصات الأجرة، تزامنًا مع رفع سعر الوقود.
- لا يوجد مصدر رزق:
أما عن موقف الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، فقد نشبت مشادة كلامية بين السائق وعدد من الركاب بعد رفع سعر الأجرة، فطلب منهم السائق حينها 4 جنيهات بدلًا من 3 جنيه، موضحًا أنه سيتكبد عناء رفع سعر البنزين والسولار، ولا يوجد مصدر رزق أخر له إلا رفع سعر الأجرة لمجارة الأسعار.
- استغلوا رفع البنزين:
وعلقت طالبة على ارتفاع سعر الوقود، قائلة: "السواقين استغلوا رفع سعر البنزين ورفعوا هما كمان سعر الأجرة وكمان بقوا يقسموا الطريق محطات عشان ياخدوا أجرة أكتر"، موضحة أن رفع سعر البترول ينعكس بالسلب على المواطنين، لأن ذلك يصاحبه زيادة في سعر الملابس والخضروات وغيرها من السلع الأساسية.
- لو مزوتش مش هكسب:
وظهرت حالة الاستياء في يوليو عام 2014 مرة أخري، بسبب رفع سعر المواد البترولية، فقال أحدي السائقين، إن زيادة البنزين يجب أن يعقبها زيادة في سعر الأجرة، موضحًا أن هامش الربح الذي يحصل عليه يوميًا قليل، وفي حالة زيادة سعر البنزين والسولار مع عدم زيادة سعر، لن يوجد ربح يومي.
- زيادة الأجرة 100%:
وفي محافظة الأقصر، قام عدد من سائقو سيارات الأجرة برفع تعريفة الركوب من 50 قرشًا الي 75 قرشا و100 قرش في بعض المناطق، آي ما يقرب من 100% من السعر دون الرجوع للاجهزة المعنية، مما تسبب في إستياء وغضب المواطنين، واختفاء بنزين 80 و90 بسبب توقعات رفعه وتزاحمت السيارات علي المحطات القليلة التي بها وقود، مما أدي إلى وجود مشادات كلامية بين الجانبين.
- مشادات مع الركاب:
وفي موقف "شبرا الخيمة"، وتحديدًا سيارات باسوس، اختلف الركاب مع سائقي الميكروباص، على سعر الأجرة، ووصلت بينهما لمشادة كلامية عنيفة، حيث كانت الأجرة بـ1.25 ووصلت إلى 1.50 قرش، وذلك بسبب ارتفاع سعر السولار والبنزين.
وقال أحد المواطنين أثناء غضبه: "إحنا ماشيين ببركة ربنا هنعمل إيه تاني والله ما هنسكت".