فور إعلان الحكومة، تطبيق الزيادة في أسعار الوقود، استغل عدد من السائقين في المواقف المختلفة الفرصة، للمطالبة بزيادة تسعيرة الركوب، وتحميل المواطن عبء زيادة أسعار الوقود.
كما شهدت محطات البنزين، بعدة أماكن، إضرابًا جماعيًا، من سائقي الميكروباصات والتاكسي، اعتراضًا على زيادة رفع الأسعار، التي أقرها مجلس الوزراء اليوم، ونشبت مشادات كلامية بين المواطنين وعدد من السائقين، اعتراضًا على زيادة التسعيرة، فيما انتشر رجال الأمن في المواقف المختلفة، لمنع استغلال السائقين.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، نسبة الزيادة في تسعيرة الركوب، بحسب ما أعلن أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء..
- أقصى زيادة 10%:
أكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الدراسة التي قامت بها الحكومة لتوابع القرار، أشارت إلى أن أقصي زيادة في تكلفة النقل على الراكب، ستكون في حدود 10% حاليا، و5٪ فقط سيتحملون زيادة قدرها من ١٠-١٥٪ على تعريفة الركوب.
وهو ما يعني أن الأجرة التي قيمتها واحد جنيه لن تزيد أكثر من 10 قروش، والأجرة التي قيمتها جنيهان ونصف، لن تزيد أكثر من ربع جنيه، وهكذا.
- رحلة من العتبة لرمسيس:
رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أكد أيضًا أن مسافة الرحلة من العتبة لرمسيس، ستصل لـ٣.٥ كيلو، وأن الرحلة زادت ٧٦ قرشا ستكون نسبة الزيادة على الراكب الواحد في حدود ٥ قروش، والسيدة عائشة رمسيس زادت ٨٪ وأن متوسط الزيادة بين المحافظات تم حسابها، مثلا القاهرة بنها يدفع الراكب حاليا ٦.٥ جنيه، وأن التعريفة الجديدة من المفترض أن تكون حوالي 7 جنيها.
- زيادة سيارات النقل:
وأوضح أن الدراسة تشمل تأثير الأسعار على نقل السلع، وأن السيارة حمولة 40 طن تأثيرها الزيادة ٥.٢٪، وتم تعميمها على المحافظين لبدء تطبيق التعريفة الجديدة في المواقف في نقل الركاب ونقل السلع.
كما أكد الجندي، أن الحكومة تسعى لتقليل آثار هذه الإصلاحات، مشيرًا إلى اهتمام رئيس الجمهورية بمعرفة أثار هذه الزيادات، وأنه تم عمل دراسة وافية لحساب الزيادة الفعلية في تسعيرة وسائل النقل للأفراد والسلع بعد الزيادات الجديدة سواء داخل المحافظات أو بين المحافظات بعضها البعض، وقمنا بحساب نسبة الزيادة في الوقود على الركاب وحساب نسبة الزيادة في النقل بين المخافظات.