قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن ارتفاع أسعار الوقود التي تم الإعلان عنها اليوم كانت متوقعة، ولكن طريقة التعامل معها مختلفة والخطوات الاستباقية التي أعلن عنها الرئيس لمواجهة الأسعار غير كافية لتلك الارتفاعات التي تنتج عنها، وكان علي الحكومة دراسة الخطوات من جميع الجوانب، وعدم إغفال الجوانب جانب علي حساب آخر.
وأوضح وزير البترول الأسبق في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الحكومة كان يتعين عليها مراعاة الظروف الاقتصادية السئية التي يعانيها الشعب، وتقديم دعم كافي يقلل من حدة تلك الارتفاعات.
وعن تأثير تحمل الحكومة لفاتورة السولار المقدم للمخابز، أكد علي أن الحكومة تتحمل الفاتورة، ولن تكون كبيرة، لأن عدد كبير من المخابز تحول للطاقة الشمسية، ولكن الدولة ستتحمل فارق ارتفاع الأسعار حيث سيترتب علي الارتفاع ارتفاع أسعار يومية العامل وارتفاع تكلفة النقل وهو الذي يفرض نفسه علي الأسعار.
وأشار إلى أن مواجهة تلك الارتفاعات يتطلب استيراد سيارات تعمل بالغاز بدلا من السيارات التي تعمل بالبنزين، حيث أنها أقل تكلفة من السيارات التي تعمل بالبنزين، نظرا لانخفاض سعر الغاز بالمقارنة بالبنزين، وهو مايكون له تأثير علي قيمة التكلفة الفعلية، ويسطيع التغلب علي ارتفاع الأسعار، ويقلل من الضغط علي البنزين.