يضطر البعض إلى العمل خلال فترات الليل، ولكن لذلك أثار خطيرة، حيث كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن الشيفتات الليلية تسبب إضعاف نظام إصلاح الذات في الجسم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن الموظفين الذين يقومون بالعمل فى شيفتات ليلية متقلبة يعانون من ضرر الحمض النووي المتراكم لأن عملية الإصلاح الطبيعية يغذيها "هرمون النوم" الميلاتونين.
وأوضح الباحثون أنه يتم إنتاج الميلاتونين من قبل الدماغ عندما نكون نياما ولكن تنخفض مستوياته في وجود الضوء مقارنة مع الظلام.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الأشخاص الذين يعملون فى شيفتات متقلبة تزداد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكر والاضطرابات العصبية.
وأكد الباحثون أن العمل فى شيفتات متقلبة تم تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية أنه "مسرطن" لعقد من الزمان، كما قال عالم الأوبئة "بارفين بهاتي" إن هرمون الميلاتونين ينظم ساعة الجسم الداخلية، أو إيقاع الساعة البيولوجية.
وقد ارتفع عدد البريطانيين الذين يعملون في نوبات ليلية إلى أكثر من 3.1 مليون بعد ارتفاع كبير في السنوات الأخيرة، ليصل المجموع إلى واحد من كل ثمانية من القوى العاملة.