مفاجأة.. قطر مولت المعارضة في لندن لتنفيذ اغتيالات في السعودية.. الفقيه تواصل مع "القاعدة" لإثارة الفتنة في المملكة

كتب : سها صلاح

كشفت المؤامرات القطرية التي حاكتها الدوحة ضد جيرانها (السعودية والبحرين)، دلائل جديدة على تورط الدوحة في دعم المعارضة المتطرفة في لندن لضرب الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة في المملكة تحت ادعاءات زائفة.

ولم تكن التسجيلات المسربة بين حمد بن خليفة آل ثاني الأمير السابق لقطر ومعمر القذافي، وصور الشيكات المالية الصادرة من الديوان الأميري القطري كأول شاهد على دعم الدوحة للمارق سعد الفقيه المقيم في لندن؛ إذ كشفت إجراءات محاكمة عدد من عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي عن وجود ارتباط بين المارق الفقيه وتلك العناصر الإرهابية، ومن بينهم أخطر عناصر تنظيم القاعدة داخل المملكة عبدالعزيز الطويلعي الذي نفذ بحقه "حد الحرابة" ضمن الـ47 إرهابيًا.

وكان المارق سعد الفقيه المدعوم من الحكومة القطرية تواصل مع عبدالعزيز الطويلعي (الذي كان يتزعم خلية إرهابية مكونة من 94 عنصرا إرهابيا) لتقديم دعم مالي؛ لاغتيال الراحلين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ إضافة إلى الأمير محمد بن نايف عندما كان يشغل منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.

وأثبتت وقائع المحاكمات أن الأموال التي كان يتلقاها المارق سعد الفقيه من حكومة قطر كانت تصرف لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة تستهدف رموزها الوطنية، وجاءت التسجيلات المسربة تأكيدًا على اعترافات عناصر الإرهاب في السعودية.

وصنفت الجهات الأمنية في السعودية، المارق سعد الفقيه إرهابيا لكونه تزعم تنظيما إرهابيا خارج المملكة يسعى لاستهداف المملكة بكافة الوسائل، كما أثبت على المارق ارتباطه بعناصر إرهابية في داخل السعودية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً