علقت منى برنس على حسابها بموقع "فيس بوك" علي أزمة ارتفاع أسعار البنزين :" أنا واحدة من الطبقة المتوسطة اللي بتحاول تعيش شريفة وبضمير.. مرتبي لما قبضته على بعضه كان نحو ٦٠٠٠ جنيه في الشهر، من كام شهر، وأنا درجتي مدرس جامعة، حاصلة على دكتوراه الدولة في ٢٠٠٤.. المرتب بقي ينزل ينزل لأسباب مختلفة لحد آخر مرتب ٢٩٥٤، شهر ٦، ٢٠١٧، أنا مش متجوزة وما عنديش عيال الحمد لله، فمبصرفش على حد ومش مسرفة تقريبا أنا نباتية، وما بخرجش إلا قليل قوي، يمكن مرة في الشهر في أماكن معقولة نسبيا".
وقالت ساخرة في تدوينة أخرى: "عندي صندل تانجو كنت اشتريته بـ ١٠ يورو من إسبانيا، ولبسته مرتين تلاته، ممكن استبدله بصفيحة بنزين ٨٠.. بتكلم جد، أنا هرقص تانجو فين في مصر، دة أنا رقصت بلدي بجلابية على سطح بيتي حصل اللي حصل، كل واحد عنده حاجة مش عايزها يشوف مع حد تاني ويستبدلها بجركن بنزين، الله يخرب بيوتكوا يا بعدا".
وأضافت: "بس كدة كتير قوي الناس الشعبية بتعرف تقلّب رزقها، بتبيع وتشتري أنا واللي زيي ما نعرفش نعمل كدة، عايشين بالمرتب.. بس حقيقي، أنا شخصيا مش عارفة، زيادة البنزين الأخيرة بتقطم الوسط، انا بيتي في الفيوم وشغلي في السويس، ومش عارفة أعيش في السويس ولا عارفة انقل لجامعة الفيوم، عشان ما أقطعش على زمايلي في مصلحة بيع الكتب زي ما حد منهم قال، مع اني ما بعملش كتب اصلا، ولا بدّي دروس خصوصية.. دي حاجات ضد مبادئي بس لحد امتي هفضل كدة، لحد امتي هفضل احاول احافظ على اللي أنا بعتبره شرف المهنة؟ لحد إمتى..و ايه كمان ممكن استغني عنه؟".