قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه أمام ثورة 30 بالدراسة والتحليل، نتوقف أمام 3 مسارات مضت فيهم ثورة 30 يونيو منذ انطلقت عام 2013 وحتى الآن، وهي التصدي للإرهاب ومواجهة القوى الخارجية الداعمة له، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية التي كانت بداية المسار الأول للثورة.
وأضاف الرئيس، خلال كلمته للشعب المصري، اليوم الجمعة، أن ثورة الشعب المصري أثبتت رفض الحكم الفاشي الديني والاستئثار بالسلطة ومواجهة ما يترتب عليه من إرهاب وعنف، حيث إن الثورة أعلنت منذ البداية أن الشعب لن يقبل سطو أي جماعة أو فئة حتى لو تسطرت برداء الديني.
وتابع: "الشعب أكد مجد حكمته الخالدة أن الدين لله والوطن للجميع فرفضت مصر دخل الإرهاب سواء المادي أو المعني وأمر الشعب قواته المسلحة وشرطته بمواجهة الإرهاب والقضاء عليه".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مثل هذه الأيام منذ 4 أعوام أثبت الشعب المصري انه اكثر وعيا مما تصور اعداؤه، وأقوي إرادة أكثر من ما أعقتدوا أنهم حاولوا سلب إرادتة، واشد عزما من من أرادوا به الشر.
وأضاف "السيسي" في كلمته للشعب بمناسبة الاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو، أنه في مثل هذا اليوم انتفض المصريون بأعداد غير مسبوقة رجالًا ونساء شبابًا وشيوخًا ليسطروا ملحمة مصرية فريدة، عمادها الحفاظ علي الوطن واستقلاله من قوي ظنت أنها قد نجحت في السيطرة علي مقدرات الشعب.
وأكد السيسي" أن ثورة 30 يونيو كانت نموذجا فريدا في تاريخ الثوراعت الشعبية حيث يثور الشعب ويعلن ارادته واضحة جليه وتستجيب له مؤسسات دولية في مشهد تاريخي لن يمحي من ذاكرة من عاشوه وسيظل ملهما لأجيال مقبلة من أبناءنا وبناتنا.
واستطرد: "اليوم نجدد العهد جميعًا للمضى فى طريقنا حتى النصر فى مسيرتنا الشريفة، مضيفًا أن ثورة 30 يونيو المجيدة حرصت على التخلص من الحكم الجائر فكانت بداية لاستعادة مصر لدورها الإقليمي النشط ومواجهتها للدول التى تسعى فى المنطقة خرابًا عن طريق تمويل الجماعات الإرهابية وقيام مصر بمساندة الدول الشقيقة فى الحفاظ على أراضيها واستعادة بنائها مرة أخرى".
وأردف: "اليوم بعد أربع سنوات بات صوت مصر مسموعا وأصبحت موضعا للتقدير ومحلًا للتنفيذ وظهرت كالنوايا التى كانت مستترة على حقيقتها"، مؤكدا أن "حياة الشعوب ومقدراتها لا يمكن العبث بها وستظل مصر قوة للرخاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
