كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن أمير قطر، تميم بن حمد لم يتفوه بأي كلمة علناً منذ بدء مقاطعة الدول الخليجية ومصر لقطر بعد اتهامها بدعم الإرهاب واحتضان الإرهابيين.
وأوضحت الصحيفة أن تميم ، لم يتحدث علناً منذ بداية الأزمة، في 5 يونيو، كما أنه لم يصدر أي بيان علني أو يجري مقابلة مع الإعلام، في حين يهدد بلاده، ما وصفته الصحيفة، بضربة "إعصار" قوية.
وذكرت الصحيفة أن أمير قطر المتهم بالتهاون مع إيران ودعم حركات إرهابية، قد غاب تماماً عن الأنظار، حتى عندما تم إغلاق المجال الجوي والبري والبحري من قبل دول الجوار وبات اقتصاد دولته مهدداً.
ومن جهة ترى الصحيفة أن هذا الصمت لعله جاء لربح الوقت ولحشد الدعم الدولي والبحث عن مخرج من العزلة.
ولكن مصادر خليجية مسؤولة ترى أن تصرفات قطر وتعنتها أمام قائمة المطالب المقدمة من دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر لإنهاء الأزمة المستمرة منذ أسابيع، جميعها تصرفات تستهدف وأد جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت، بدلاً من دراستها والرد عليها عبر القنوات الدبلوماسية قبل أن تأتي وتعلن أنها "غير قابلة للتنفيذ".