قوم لوط يعودون من جديد.. 20 دولة تبيح زواج المثليين..وألمانيا أبرزهم

بعد إقرار البرلمان الألمانى، اليوم الجمعة، مشروع قانون يسمح للمثليين بالزواج وتبنى الأطفال انضمت ألمانيا، إلى قائمة الدول التي تقر زواج المثليين، والتي بلغ عددهم حتي الآن نحو 20 دولة، في قارات" أوروبا، وأفريقيا وأمريكا الشمالة، وشققيتها الجنوبية، ولقارة أوروبا النصيب الأكبر من زواج المثليين، ونرصد في التقرير التالي الدول التي شرعت هذا الزواج.

ألمانيا آخر المقرين..

أقر البرلمان الألمانى، اليوم الجمعة، الثلاثون من شهر يونيو لعام ألفين وسبعة عشر، مشروع قانون يسمح للمثليين بالزواج وتبنى الأطفال، وصوت 393 نائبا لصالح المشروع مقابل 226 نائبا ضده، كما امتنع أربعة من أعضاء البرلمان عن التصويت، وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها شخصيا لا تزال تعارض شرعنة الزواج بين المثليين، لكنها أعربت عن أملها فى أن يؤدى إقرار المشروع بهذا الشأن إلى تعزيز السلام الاجتماعى فى ألمانيا.

الجمهورية الهولندية

في أبريل 2001 اعترفت الحكومة الهولندية، وهي أولى الدول التي أباحت زواج المثليين، بحقوقهم في الزواج وتبني الأطفال تمامًا كحقوق الزواج التقليدي الشائع في جميع الدول والأديان.

المملكة البلجيكية..

بعد نجاح الإقرار في هولندا بمشروع زواج المثليين بعامين أقرت الحكومة البلجيكية، الاعتراف بالمثليين، إلا أن الأمر قوبل بمعارضة واسعة، ولكن في عام 2006 زاد البرلمان البلجيكي من حقوقهم بالموافقة على تبنيهم الأطفال.

ممالك ودول

عام 2005 انضمت إسبانيا لقائمة الدول المعترفة بالزواج المثلي، دون اعتماد حقهم في تبني الأطفال، وبعدها أقرته كندا، لتتوالى بعدها الدول في الاعتراف بحقوق المثليين في الزواج، ثم علي عكس المتوقع بقارة أفريقيا، حيث وصلت الفكرة الي جنوب إفريقيا في نوفمبر 2006، وأقرت الحكومة مشروع زواج المثليين، لتصبح الأولى في إفريقيا والثانية خارج أوروبا.

"الدول تتوالي.. في زواج المثليين"

اجتاحت الفكرة داخل القارة الأوربية وخارجها، كالنرويج والسويد في 2009، وبعدها بعام البرتغال وأيسلندا والأرجنتين، والمكسيك في ولاتي مكسيكو منذ سنة 2010، وكينتانا رو منذ 2011، والدنمارك في 2012، ثم أورجواي ونيوزلندا وفرنسا والبرازيل في 2013.

المملكة المتحدة..

كان من المسموح للمثليين في بريطانيا ممارسة الحياة الزوجية منذ عام 2005، ولكن دون تسجيل زواجهم رسميًا، إلا أن الملكة اليزابيث الثانية أقرت بنفسها زيجات المثليين في إنجلترا وويلز، في عام 2014، عدا إيرلندا الشمالية، في الوقت الذي تتجه فيه إيرلندا لتشريع زواج المثليين من خلال استفتاء بصناديق الاقتراع، حيث يجرى هذا الاستفتاء بعد 22 عاما على إلغاء تجريم المثلية في إيرلندا.

الولايات المتحدة الأمريكية..

في عام 2015 منحت المحكمة العليا بالولايات المتحدة حكمها، وهي أعلى سلطة قضائية في الولايات المتحدة، بفارق ضئيل بين أعضائها التسعة، حيث صوت خمسة قضاة لصالح السماح بزواج المثليين، في مقابل اعتراض أربعة من قضاة المحكمة، ليطالب حكومات الولايات بالاعتراف وتوثيق هذا النوع من الزواج، ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكم بأنه "انتصار لأمريكا"، معتبرًا أنه يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وقدم أمام المحكمة التهنئة على الحكم لأحد أصحاب دعاوى زواج المثليين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً