تهوى داريا ديوشي، 27 عامًا، رياضة كمال الأجسام، وتعيش في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، وتعمل أيضًا مدربة في اللياقة البدنية.
وسبق أن فازت “داريا” في نهاية الأسبوع الماضي وللمرة الثالثة، في المركز الأول في مسابقات كمال الأجسام، التي عُقدت في ريو دي جينيرو البرازيلية.
ولا يمكن تصور مظهر “داريا” قبل 10 أعوام فقط، حيث كانت مجرد فتاة سمراء نحيفة، فقرر والدها آنذاك إرسالها إلى صالة رياضية.
وقالت داريا: “والدي شارك في مسابقات كمال الأجسام في شبابه، ونصحني أن أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية والبدء في التدريب لأكون أقوى جسديًا، والدي لم يصر على شيء لكنني أردت المحاولة”.
وسرعان ما بدأت “داريا” تحقق فوزًا تلو الآخر، حيث حصدت أكثر من 10 ميداليات في مختلفة البطولات، وفي العام 2014 حصلت على الميدالية البرونزية في نهائيات كأس العالم في كوريا.
ولكنها انفصلت لاحقًا عن زوجها، الذي لا يبدو أن جسد داريا الممتلئ بالعضلات قد جذبه كفاية، واكتفت هي بالتعليق: “الأزواج يأتون ويذهبون، أما الآن فأنا حرة، وهذا الأمر يخصني أنا فقط”.