أكد حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة الفريق أحمد شفيق، أن ثورة الشعب في٣٠ يونيه هي ثورة الخلاص من الفاشية الدينية التي كانت تؤسس لها دولة المرشد بهدف اختطاف الدولة بأثرها الي غياهب المجهول، مشيرًا إلى أن وعي الشعب وإدراكه للمخاطر التي تحيط ببلده كانت سببًا محوريًا في الحفاظ علي هويته وأمنه من الاختطاف إلى دوائر ظلامية.
ودعا الحزب، جموع الشعب للحفاظ على مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو لضمان بقاء الدولة وتعزيز أمنها واستقرارها وحمايتها من الهجمات الإرهابية الشرسة التي تسعى لهدم كيانها وتهدد بقائها وذلك باستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة بوصفهما الدرع الحامي وحائط الصد الأول ضد مؤمرات الفتنة، مشددًا على أن مصر ستبقى دومًا بفضل شعبها الأبي المستنير بلدٌ عزيزة مكرمة.