في مثل هذا اليوم منذ 4 سنوات.. الجيش يمهل مرسي 48 ساعة للرحيل.. والإخوان يكابرون

ستة دقائق وخمس وستون ثانية، شكلوا تاريخا جديدا لمصر وللمصريين، فقد حملوا تسجبلا صوتيا من القوات المسلحة بشأن ثورة يونيو، أعطى القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة، لتنفيذ مطالب الشعب، وبنهايتها سوف يلجأ الجيش لوضع خارطة طريق جديدة.

وقال البيان" القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر في تحمل مسئولياتها.

وأضاف البيان، إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة فسوف يكون لزاما على القوات المسلحة أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها بمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة... بما فيها الشباب الذي كان مفجرا لثورتها المجيدة

موضحا أن السبب وراء تدخل القوات المسلحة هو تعرض الامن القومى للبلاد للخطورة الشديدة نتيجة التطورات الاخيرة.

وفى غضون ذلك أعلن نادى الشرطة تضامنة الكامل والمطلق مع القوات المسلحة الباسلة"، في القرارات التي اتخذتها، ووقوفه "صفا واحدا إلى جوارها" لحماية مقدرات شعب مصر العظيم.

وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك نفى المتحدث العسكري أن يكون إعلان الجيش مهلة الـ48 ساعة إنقلابا عسكريا، مؤكدا أن نهج الجيش وعقيدته لا يسمحان له بالانقلابات العسكرية، وأن الغرض من البيان هو تكاتف كل القوى السياسية لحل الازمة وتلبية مطالب الشعب المصري.

حركة تمرد التى قامت بزعامة محمود بدر، بجمع ملايين التوقيعات المتمردة على حكم محمد مرسي، ومطالبة بإزاحته عن عرش مصر أعلنت ترحيبها ببيان الجيش، الذى وصفته بأنه إنحيازا لارداة الشعب المصري، وكانت تمرد قد أصدرت بيانا تمهل فيه مرسي ونظام حكمة مهلة أقصاها الخامسة من مساء الثلاثاء 2 يوليو للنزول على إرادة الشعب، والتنازل عن الحكم.

وجمعت الحشود التى نزلت بالملايين فى ميادين مصر بحثا عن الكرامة والحرية.

وفى ردة فعل لجماعة الاخوان المسلمين، الحاكمة آنذاك، قال جهاد الحداد المتحدث بأسمها عام 2013 فى تصريحات صحفية له، أن بيان القوات المسلحة لا يعنى بخارطة طريقه أنها ستضغط على الجماعة لعمل انتخابات رئاسية مبكرة.

وتوقع أن يكون الضغط على المحكمة الدستورية لسرعة اصدار قانون الانتخابات البرلمانية والدعوة لانتخابات برلمانية وانعقاد البرلمان.

وكالة أنباء الشرق الأوسط، كانت أعلنت فى وقت لاحق لبيان السيسي عن إستقالة خمسة وزراء من حكومة هشام قنديل، إحتجاجا على تعاطى الحكومة الاخوانية للأزمة، وأعلنت أيضا عن إستقالة محافظى الاسماعيلية ودمياط.

واستقال أيضا الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري السابق من منصبه كمستشار عسكري للرئيس الجمهورية "تضامنا مع جماهير الشعب الرافضة للقمع والقهر والاستبداد".

وكان لمرسي من جماعته أنصارا، إحتشدوا فى ميدان رابعة العدوية، مطالبين بإستمرار مرسي فى الحكم، لانه صاحب الشرعية فى البلاد بحسب رؤيتهم الخاصة، كما كان للجيش ملايين المؤيدين اللذين لاقوا بياناته بالترحاب والتهليل والأمل فى مستقبل أكثر أمنا وإستقرار للبلاد والعباد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً