اعلان

"ليدوكايين" بين تحذرات الـ"FDA" وتصريحات وزارة الصحة

أعلن مركز اليقظة الدوائية التابع للإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة المصرية، أن التحذير الذى صدر عن الـ FDA حول مخاطر مادة "ليدوكايين" Lidocaine الخاصة بعلاج آلام التسنين عند الأطفال إنما يخص المستحضر الذى تركيزه 2% والذى يستخدم فى الفم.

وأكد المركز أن المنظمة نصحت بعدم استخدام المستحضرات المحتوية على الـ Lidocaine بهذا التركيز، للأطفال لعلاج آلام التسنين حيث أنه يسبب مخاطر شديدة وقد يؤدي إلى الوفاة، وتم إضافة هذا التحذير فى النشرة الداخلية لهذه المستحضرات.

والليدوكايين عبارة عن عقار طبي ينتمى لعائلة أدوية المخدر الموضعي، عند وضعه على الجلد ينتج شعور بإزالة الألم، وله استخدامات أخرى، أهمها علاج سرعة ضربات القلب.

اكتشافه

تم تخليقه للمرة الأولى تحت إسم زايلوكايين Xylocaine من قِبل الكيميائي السويدي نيلس لوفكرن عام 1943، وقام زميله بنگت لوندكڤيست بأول تجارب تخدير بالحقن على نفسه، وتم تسويق الدواء للمرة الأولى عام 1949.

ويدخل عقار الليدوكايين كمادة فعالة فى كثير من الأدوية، منها:

مخدّر موضغي محقون

لاصقة جلدية

حقنة داخل الوريد

حقن مخدر موضعي

لاصقة موضعية (يدوكائين 5٪)، تم تسويقها منذ عام 1999 في الولايات المتحدة باسم "ليدوديرم

مرهم موضعي (يدوكائين 5٪) كمسكن مؤقت، وتم تسويقه كمنتج من دون وصفة طبية فى الولايات المتحدة

ستنشاق بواسطة البخاخات

محلول بصري.

قطرات أذن

جل حمض هيدروكلويد ليدوكائين 2٪، جنبا إلى جنب مع هيبروميلوس، لتخدير، وتليين مجرى البول، وما إلى ذلك، لإدراج قسطرة

سائل عن طريق الفم

الجرعات الزائدة

يمكن أن تكون الجرعات الزائدة من ليدوكائين نتيجة للإفراط في تناوله عن طريق الطرق الموضعية أو الوريدية، أو الابتلاع الخاطيء للمستحضرات الموضعية عن طريق الفم من قِبل الأطفال الذين هم أكثر عرضة للجرعة الزائدة، أو عرضيا عن طريق الحقن الوريدي أو الاستخدام المطول للتخدير تحت الجلد أثناء العمليات الجراحية التجميلية. وكثيرا ما أدت هذه الحوادث إلى سمية شديدة أو الوفاة لدى الأطفال، والبالغين على السواء

من المهم في تفسير النتائج التحليلية أن ندرك أن ليدوكائين في كثير من الأحيان يعطى بشكل روتيني عن طريق الوريد كمضاد عدم انتظام ضربات القلب في الحالات الحرجة لرعاية القلب

غش الكوكايين

كثيرًا ما يستخدم ليدوكايين فى تخفيف الكوكايين، حيث يتسبب الكوكايين فى خدر اللثة، ولليدوكايين نفس التأثير على اللثة، فيلجأ قراصنة الدواء فى تخفيف الكوكايين بالليدوكاين، دون أن يشعر المستخدم بأدنى فارق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً