قال النائب مرتضى العربى، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "من جاء بأصوات المواطنين بمركزي أبنوب والفتح لا يعرف معنى الانسحاب أو الهروب، ومن عاش الحياة البسيطة التى عشتها لا يمكن أن يهرب من خدمة بلده، من ولد فى قرية بنى مر بلد الزعيم عبد الناصر لا يعرف معنى الهروب أو الانسحاب أو يخون بلده، موقفى واضح منذ البداية، انحيازى للمواطن، وحسبى الله ونعم الوكيل في كل من وجه لى عبارات تخوين".
جاءت هذه التصريحات معبرة عن تراجع النائب مرتضي العربي، عن موقفه السابق في تقديم استقالته، التي كتبها عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لتعتبر ليست نهائية.
يُذكر أن المادة 391 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، تنص على أن تعرض الاستقالة مع تقرير مكتب المجلس أو تقرير اللجنة العامة عنها بحسب الأحوال فى أول جلسة تالية تقديمها، ويجوز بناء على اقتراح رئيس المجلس أو طلب العضو النظر فى استقالته فى جلسة سرية، ولا تعتبر الاستقالة نهائية إلا من وقت أن يقرر المجلس قبولها، فإذا صمم مقدمها عليها بعد عدم قبولها من المجلس، فعليه إخطار مكتب المجلس بذلك بكتاب موصى عليه بعلم الوصول، وفى هذه الحالة تعتبر استقالته مقبولة من تاريخ هذا الإخطار، وفى جميع الأحوال، يشترط لقبول الاستقالة ألا يكون المجلس قد بدأ فى اتخاذ إجراءات إسقاط العضوية ضد العضو.