تدرس شركات النقل التشاركى العاملة فى مصر، وعلى رأسها «أوبر» و«كريم»، كيفية مواجهة الزيادة الأخيرة فى أسعار البنزين.
وقالت مصادر إنها ستجتمع قريباً لبحث نسب الزيادة التى تم إقرارها وتحديد النسب التى يمكن أن تزيد الأجرة على أساسها، مشيرة إلى أن الشركتين حالياً فى مرحلة إعادة تقييم التكلفة النهائية للرحلات.
وقال مصدر بإحدى الشركات، إنه ستتم دراسة الزيادة بعناية، لأنه يضع الشركات فى موقف صعب، فتكاليف الرحلة زادت على السائقين بسبب زيادة سعر البنزين، وبالتالى يجب تعويض تلك الزيادة حتى يستطيع السائق المحافظة على مستوى دخله، وألا يتحول تشغيل سيارته إلى عبء بمقابل ضعيف.
وفى نفس الوقت فإن زيادة الأسعار المترتبة على رفع سعر الوقود تضع أعباء مالية كبيرة على المستخدمين، وهو ما يقلص الميزانية المخصصة لبند النقل والمواصلات لدى الأسرة، ومن ثم تقليل استخدام الخدمات أو الاتجاه إلى خدمة أقل سعراً، مشدداً على أن نسبة الزيادة سيتم احتسابها بعناية شديدة وسيكون فى الاعتبار مصلحة جميع الأطراف.
وأوضح المصدر أن شركة «أوبر» طبقت بعد رفع سعر البنزين فى العام الماضى نظام المكافآت اليومية لتعويض السائقين، فالسائق الذى يقوم بـ5 رحلات يومية يحصل على 15 جنيهاً مكافأة فى حسابه، ومن يقم بـ10 رحلات يحصل على 35 جنيهاً، ومن يقم بـ20 رحلة يحصل على مكافأة 50 جنيهاً.
وكانت الشركات رفعت أسعارها بعد زيادة أسعار الوقود الأخيرة فى نوفمبر الماضى، وقامت شركة «كريم» بزيادة التسعيرة لتكون 5.5 جنيهاً لفتح العداد، و160 قرشًا لكل كيلومتر، و60 قرشًا سعر دقيقة الانتظار أثناء الرحلة بإجمالى 36 جنيها للساعة، فى حين بدأت شركة «أوبر» تطبيق الزيادة بعدها بنحو شهرين فى يناير الماضى، لتكون 5 جنيهات لفتح العداد، و1.5 سعر الكيلومتر و25 قرشاً مقابل كل دقيقة توقف كما وضعت حدا أدنى للأجرة بواقع 10 جنيهات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
