عقوبات تعصف بإمارة تميم وتهزم ميوله الإرهابية

تتجه أنظار العالم إلى قطر، مراقبين الأمير الأسير الذى سقط فى فخ جبروته وعجرفته، فقد انتهت اليوم مهلة العشرة أيام التى منحتها الدول الأربع المقاطعة لقطر وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

وبعد مفاوضات وتوسط لأطراف عدة لإنهاء القطيعة الدبلوماسية للدول الأربع، وضعوا فى بيان مشترك ثلاثة عشر شرطًا، بمقتضاها تنتهي قطيعة الدول الكبرى للدولة الصغيرة.

وبانتهاء الأيام العشرة، نتنظر دويلة تميم سيناريوهات كثيرة، "أهل مصر" رصدت البعض منها:

مجلس التعاون الخليجي

من المتوقع إذا لم ترضخ قطر لمطالبات الدول الأربع أن يتم طردها من مجلس التعاون الخليجي، الذى يتألف من ست دول عربية، هى السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وعمان.

وتأسس فى 25 مايو من عام 1981، ويهدف إلى: تحقيق التعاون بين دول المجلس الستة حتى يصلوا إلى الوحدة.

وتوثيق الروابط بين الشعوب، ووضع أنظمة متشابهة بين الدول فى المجالات الهامة، مثل الاقتصاد، والأمن، والتجارة والجمارك وغيرها، الاهتمام بتحقيق طفرة علمية وتقنية تخدم دول مجلس التعاون الخايجي، وكذلك إنشاء مشاريع اقتصادية وخدمية مشتركة فيما بينهم.

وبخروج قطر من المجلس، تكون فرضت على نفسها مزيدًا من العزلة والخسائر الاقتصادية الفادحة.

جامعة الدول العربية

من المتوقع أن تلفظ جامعة الدول العربية دويلة قطر العاصية، نتيجة تمسكها بإيواء الإرهابيين وتمويلهم.

وتأسست جامعة الدول العربية عام 1945، فى القاهرة، وتضمم 22 دول عربية من قارتى أسيا وأفريقيا.

وتهتم بالحفاظ على إستقلال الدول الاعضاء، التعاون فى المجالات الاقتصادية، والاجتماعية والتقافية والصحية، تحرير البلاد العربية المحتلة.

مزيد من الحصار الاقتصادي

خلق إغلاق معابر قطر البرية مع السعودية حالة من الارتباك الشديد، وهرع سكان الدولة الصغيرة إلى الاسواق لشراء المياه والطم الذى يكفيهم طوال فترة الحصار، حيث كانت السعودية المنفذ البري الوحيد لدخول الاغذية لقطر، وبتعنتها فى تلبية شرو الدول المقاطعة سوف يظل المعبر مغلق، والشعب القطري يخنقه رعب الحصار الذى تسبب تميم فى فرضه عليهم.

كأس العالم

من أروقة الاقتصاد والسياسة إلى ملاعب كرة القدم تسللت العقوبات العربية على الدولة الراعية للارهاب.

وهاهي قطر تخسر 200 مليار دولار خصصتهم لتجهيز 8 ملاعب لقطرة القدم لاستضافة مونديال كأس العالم.

ولكن الدوحة ستوجة صعوبات كبيرة فى إستكمال ما بدأته تحضيرا لاستقبال كأس العالم على أراضيها فى عام2022، فالحجارة التى تستخدمها فى أعمال بناء بقية المنشآت تأتى من جبل على فى إمارة رأس الخيمة بالامارات، أما الحديد والتجهيزات الميكتنيكية فتدخل الدوحة عن طريق مطار دبي.

وبمقاطعة الامارت لقطر توقفت عمليات التصدير بين البلدين، وأصابة تجهيزات مونديال كأس العالم حالة من الشلل التام.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر فى الخامس من يونيو الماضى، بسبب دعمها للإرهاب، وفى أعقاب ذلك أعلنت دول عربية أخرى قطع علاقاتتها بالدولة الراعية للارهاب، وخفضت الأردن تمثيلها الدبلوماسي لديها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يستقبل رئيس الجابون بالقاهرة