نظمت وزارة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بأحد فنادق القاهرة، مؤتمرًا تحت عنوان "مصر تستطيع بالتاء المربوطة".
ويستهدف المؤتمر الذي يتمد حتى غد الإثنين، الاستفادة من عقول سيدات مصر النابهات والناجحات بالخارج، ممن يمتلكن تجارب علمية وحياتية عظيمة، في مختلف المجالات لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
وزيرة التخطيط:
قالت هاله السعيد وزيرة التخطيط، إنها تشعر بالفخر للمشاركة في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، مؤكدة أن المرأة المصرية لها دور في قبول قرارات الإصلاح الإقتصادي بالرغم من أكثر الفئات تأثرًا بالسلب من تلك القرارت، فلا أحد يستطيع إنكار مساندتها للدولة
وأضافت السعيد، خلال كلمتها، أن المرأة المصرية حظيت بقيادة سياسية حكيمة منذ 2014، مؤمنة بأن نهضة مصر لن تتحقق إلا بمشاركة النساء، متابعة: "استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة، اهتمت في جميع محاورها بقضايا المرأة"
حفيدة عبدالرحمن أبو زهرة:
أبهرت حفيدة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، المشاركين بمؤتمر "، حيث عزفت الكمات بطريقة رائعة نالت إعجاب الحاضرين.
فيلم تسجيلى:
عرض مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، فيلم تسجيلى حول نتائج وإنجازات مصر تستطيع 2016.
https:youtu.benMhW7ZLN5C8
رئيس الوزراء:
نقل رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، فى كلمته خلال افتتاح المؤتمر، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لسيدات مصر،يعبر فيها عن إيمانه العميق بأهمية دور المرأة المصرية فى الماضى والحاضر والمستقبل، مؤكدًا أن تنمية مصر وتقدمها واستقرارها لم يكن ليتم لولا مشاركة المرأة المصرية في كل مجالات الحياة.
كما رحب، إسماعيل بالسيدات، موضحًا أن مصر قادرة بسيداتها النابغات والمتفوقات والمخلصات أن تصل إلى مصاف أعظم الدول، وكيف لا وقد أنجبت مصر على مدار تاريخها، سيدات عظيمات استطعن أن يساهمن فى تقدم الإنسانية جنبا إلى جنب مع الرجال".
وتابع: "إننا نثمن غاليا جهد كل مصرى بالخارج، تحمل مشاق ومصاعب الغربة، واجتهد لكى يحقق نجاحات يضرب بها المثل فى الجدية والمثابرة والأخذ بأحدث الأساليب العلمية، إن دوركن لا يقتصر فقط على ما قدمتموه من عمل ناجح، وما اكتسبتموه من خبرات ومهارات عملية.
وأوضح أن هذا المؤتمر يواكب احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو، شىء عظيم، فتلك الثورة وإن كانت ملكا للشعب المصرى بأكمله، إلا أن المرأة المصرية لعبت فيها دورًا بارزًا.
وأضاف، أن الحكومة وضعت نصب أعينها الفئات الأولى بالرعاية، والفقراء ومحدودى الدخل، وراعت ألا تؤثر برامج الإصلاح الاقتصادى عليهم، وكانت المرأة المعيلة على رأس القائمة.
سيدات مصر الفضليات، لقد تابعت بكل الاهتمام مؤتمرنا الأول "مصر تستطيع بعلمائها" وسعدت بنتائجه التى رأيناها تتحقق على أرض الواقع، لتضيف فكرًا جديدًا لمسار التنمية الذى بدأناه، ومشروعاته العملاقة التى ننفذها.
إن ما نسعى لتحقيقه من تنمية واستقرار لشعبنا العظيم، لن يكتمل إلا بتضافر جهود الحكومة والمجتمع المدنى ومؤسساته، مع جهود أبناء مصر المخلصين فى الداخل والخارج، وذلك فى منظومة متكاملة ومتحدة، تستفيد من جميع الخبرات والقدرات، إيمانا من الدولة بأن المصريين فى الخارج هم جزء لا يتجزأُ من نسيج المجتمع المصرى، ويعتبر مؤتمرنا اليوم حلقة من حلقات العطاء التى تقدمها سيدات مصر فى الخارج للوطن الأم، وأنا على ثقة من أن مصر التى دعتكم فتسابقتم ولبيتم نداءها، ستجنى من هذا الجمع بعقوله وخبراته، ما يفتح لها آفاقا جديدة، وما يفيد أجيالا من الرجال والنساء فى وطن يحتاج إلى جهد كل المخلصين والمخلصات من أبنائه.
وفى النهاية، أؤكد سعادتى بوجودى معكم اليوم فى هذا الجمع الكريم، وأشكركم لحرصكم على التواجد معنا اليوم، وأتمنى أن ينجح هذا المؤتمر المهم فى تحقيق أهدافه وبلورة أفكار من شأنها تعزيز التعاون القائم مع المصريين فى الخارج، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وأن يكون نواة للتواصل المستمر بينهم وبين أقرانهم فى الداخل من الأجيال الحالية والأجيال القادمة، وفقنا الله جميعا للمساهمة فى تقديم كل ما فيه الخير لبلدنا الحبيب مصر، وتحقيق الرخاء لأبنائه.