مجلس إدارة نادي دمياط يستولي على المبنى الإدارى ويحوله لصالة أفراح

نتائج مخيبة للآمال تفاجأ بها جمهور نادى دمياط، هذا العام عقب هبوط الفريق الأول للدرجة الثالثة بعد سلسلة من النتائج السلبية طوال الموسم، ويعود ذلك لارتكاب مجلس إدارة النادى لعدد من المخالفات والتى أحالت دون تحقيق أى إنجاز يذكر هذا العام.

معاناة بين أعضاء الجمعية العمومية بنادى دمياط الرياضى، عقب الاستيلاء على المبنى الإدارى، من قبل مجلس الإدارة وتحويله لصالات أفراح، مستغلين موقعه المتميز على كورنيش النيل لرفع أسعار القاعات، وتحقيق أكبر قدر ممكن من المنفعة ولكن ليست العامة، فضلا عن بيع نجوم الفريق الأول خاصة مع نهاية عهد مجلس الإدارة الحالى.

لم يكتف مجلس الإدارة بهذا الحد من المخالفات، بل بلغ الأمر إلى تسول ملاعب للفريق الأول مما يعكس فشل الإدارة الحالية فى إيجاد حل مناسب لتلك الأزمة، ففريق الكرة الأول بالمحافظة يعانى الأمرين خاصة بالمباريات المقامه على أرضه نظرًا لعدم وجود ملعب خاص به فرغم محالاوت عديدة بائت كلها بالفشل لم يجد أعضاء مجلس الإدارة ملاذا من تسول ملعب لكل مباراه.

مجلس إدارة نادى دمياط تلجأ للتبرعات لحل أزماتها.

بدأت إدارة النادى الحالية موسمها بسيناريو التبرعات، بهدف تقوية الفريق واستكمال المنافسات على تحقيق حلم الصعود للممتاز، والذى غابت عنه دمياط على مدار عشرات السنوات إلا أن الأمر تبدل حال هبوط الفريق للدرجة الثالثة والذى شهد على فشل الإدارة الحالية.

كان هذا السيناريو هو الوحيد القادر على توفير مخرج آمن لمجلس الإدارة من بعض أزماته، خاصة عقب فشلها فى توفير صفقات قوية للفريق وتدعيم صفوفه جيدًا، فقد إستغل المجلس الحالى المجتمع المدنى وخاصة شركة مصر للأسمدة "موبكو"، فى توفير مستلزمات الفريق وكأنه بدون مجلس إدارة.

إهمال الناشئين والألعاب الفردية سمة إدارة النادى الحالية

لن تهتم الإدارة الحالية بقطاع الناشئين الأمر الذى أدى إلى افتقار الفريق الأول لأهم دعائمه، فلم يقدم مجلس الإدارة الدعم الكافى لهذا القطاع ليصبح أحد الموارد الأخرى التى أصبحت بمثابة دخل ثابت، وتجلى هذا الدور عندما استعان الفريق الاول ببعض الناشئين هذا الموسم وكان ذلك وراء نتائج الفريق السلبيه. فهذا الإهمال أدى إلى انتشار مدارس الكرة وسماسرة اللاعبين والذين وجدوا جوا دافئًا تحت رعاية نادى دمياط، أما الألعاب الفردية فحدث ولا حرج، فلم يكن لهم مأوى سوى محافظة الدقهلية والتى تقم لها العديد، من المواهب خاصة برياضة الجومباز بل والأدهى أن هؤلاء اللاعبين تمكنوا من الحصول على بطولات عديدة باسم أندية الدقهلية.

وفى هذا السياق أكد محمد الدهرى، أنه ليس من المعقول أن يتسول نادى دمياط ملاعب لإقامة مبارياته، مشيراُ إلى أن هناك العديد من الإجراءات التى لابد من اتخاذها بخصوص هذا الشأن، لافتًا إلى ضرورة الوقوف بحسم لحلها فى أسرع وقت،

بينما أكد أحد أعضاء الجمعية العمومية، أن مجلس الإدارة لن يتواصل مع أحد سوى مع إقتراب الإنتخابات، وتدهور الخدمات بالنادى أمر اعتادنا عليه طالما من يتولى القيادة شخصية غير رياضية.

وقال محمد رزق، رجال الأعمال بيحسبوها بلغة المال، والنادى يحتاج إلى شخصيات لها وعى رياضى لاستغلال موارد النادى الحقيقية، وأهمها المبنى الإدارى فتطوير المبنى أمر هام وأقل حقيق أعضاء الجمعية العمومية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً