يوجد في كل أنحاء العالم فضائح النجوم والوسط الفني، وكثرت هذه الفضائح في منطقة الشرق الأوسط خلال آخر فترة من الزمن.
ولكن عندما يتعلق الأمر بالرياضة التي ينبغي أن يكون مفهومها العام للناس أن الجسد والعقل سليم لا يشوبه مثل هذه الفضائح الجنسية والجرائم، فذلك ليس بالأمر الطبيعي.
السلوك الكروي ليس مقتصر على المستطيل الأخضر فقط ولكن ينبغي على كل لاعب أن يكون قدوة لغيره من الشباب، لكن يبدو أن إنحدار العام للشباب في الوطن العربي توغل إلى الأوساط الرياضية واللاعبين المشهورين مما أحدث ضجة في الوسط الرياضي والعربي.
وفي هذا التقرير ترصد "أهل مصر" أبرز 5 فضائح هزت الوسط الرياضي خلال الأعوام السابقة.
1) اصطحاب لاعبي "منتخب مصر" في بطولة كأس العالم للقارات عام 2009 لفتيات ليل داخل غرفتهم بفندق إقامة المنتخب المصري آنذاك مما أحدث ضجة كبيرة في الوسط الرياضة والعالمي أيضًا، وتم فتح تحقيق موسع حول هذه الواقعة.
2) الظهير الأيسر للمنتخب المصري في بطولة أمم افريقيا عام 1996، كان من المفترض في مكانته هذه أن يكون مثال يحتذى به للشباب وقدوه لهم، لكن قادته ميوله لفضيحة جنسية مع إحدى فتيات الليل، في فضيحة هزت الوسط الرياضي وما كان على الجهاز الفني إلا انه فام باستبعاد اللاعب من المنتخب لفترة طويلة.
3 ) مرت السنين ومازالت الفضائح مستمرة وذلك في كأس العالم الأخير الذي أقيم في تركيا، ظهرت فضيحة للاعبين في منتخب الشباب بعدما نشرت إحدى الفتيات صورة لها بالتيشيرت مع اللاعبين، وٱكد بعد ذلك أنهم كانوا على علاقة غير شرعية.
4) توغلت فضائح اللاعبين بين المنتخبات والأندية ولعل ابرزها عندما قرر النادي الأهلي فسخ التعاقد مع اللاعب الشهير "ج. ح"، وذلك بعد مدة قصيرة من التعاقد معه، لكن وصل إلى النادي معلومات تشير بأن اللاعب له فضيحة جنسية مع إحدى الفتيات بإحدى شقق ميدان لبنان.
5) "م. ع" المهاجم القادم من الفيوم للنادي الأهلي في التسعينات، لم تستمر اخلاقه كما كانت عندما سافر إلى المدينة، كذلك مستواه لم يستمر في التألق، وذلك بعد فصائحه الغير أخلاقية مع الفتيات والسهر المستمر في الملهى الليلي، مما استدعى إدارة النادي ان تفسخ التعاقد معه بسبب فضائحه الأخلاقية.