"يواخيم لوف" ذلك الرجل صاحب الـ57 عامًا، المولود في ألمانيا الغربية، استطاع أن يوحد ألمانيا بدون اتجاهات لتهتف خلف المانشفت الألماني بما يشاهدوه من إنجازات في عهده.
أكمل لوف وهو لاعب خط وسط للعديد من الفرق الألمانية حاجز ال300 مباراة استطاع أن يسجل فيهم 88 هدفا.
يمتاز يواخيم بالضغط العالي عندما كان لاعبًا وهو ما استطاع أن ينقله إلى الأجيال الألمانية التي تدربت تحت يديه منذ إن كان مدرب للماكينات الألمانية عام 2004.
استطاع أن يعيد الألمان إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك بعدما قادهم في 94 مباراة رسمية إنتصر خلالها في 74 مناسبة، وتعادل 11 مرة، وخسر فقط 9 مرات، كما أن الماكينات أنتجت معه 254 هدف رسمي وإستقبلت 69 فقط.
كما أن انجازاته لم تقتصر على حد الأرقام الفردية فقط ولكن إستطاع ان يعتلى بالمانشافت علي منصات التتويج والوصافة وأصبح المربع الذهبي مثل بيتهم الثاني.
حقق "يواخيم لوف" مع ألمانيا وصافة يورو 2008، كما وصل إلى المربع الذهبي في يورو 2012 و2016، بالإضافة إلى برونزية مونديال 2010، ولعل الحدث الأكبر عندما قادهم الى الذهب وذلك بعد الفوز بمونديال كأس العالم 2014، وذهبية القارات 2017 بالشباب.