انتهاء السنة المالية أخر صرف السلع التموينية.. والبدالون: "المواطنون ضربونا"

مع بداية التطبيق العملى لقرار وزير التموين والتجارة الداخلية، بزيادة الدعم التمويني للفرد من 21 إلى 50 جنيهًا، حالت ماكينات الصرف دون إتمام ذلك لأعطال فنية، كانت تبعاتها جثيمة، خاصة أن البدالين التموينين دخلوا فى معارك لفظية من جانب الجمهور الذي حمل وزارة التموين وشركات البطاقات المسئولية تجاه عدم صرفهم لمستحقاتهم فى الدعم.

وفى جولة لـ"أهل مصر" لدى البدالين التموينين بالقاهرة والجيزة والقليوبية،شاهدنا طوابير من البشر أمام البدالين دونما صرف للسلع التموينية وفقا للزيادة الجديدة.

ومن جانبه أكد مصدر مسئول بمديرية تموين القاهرة،أن عملية الصرف تتم وفق خطة معدة مسبقا من قبل الوزارة،حملت تشديدات من الوزير على إلتزام الدقة فى التعامل مع المواطنين،مشيرا إلى أن ما حدث من سلبيات فى أول أيام صرف مستحقات شهر يوليو بالزيادة المقررة،يعود إلى أخطاء فنية تتحملها شركة البطاقات "فيرست داتا"،لأنها المسئولة عن "السيستم" المنظم لعملية الصرف.

وقال "ماجد نادى" المتحدث بإسم نقابة بدالى التموين، أن الأعطال أستمرت خلال اليوم الأول من شهر يوليو لأخطاء فنية تم تجاوزها وعادت عمليات الصرف لطبيعتها،وأضاف أن هناك عدد كبير من البدالين التموينين بالمحافظات لم يتسلموا حصصهم التموينية من الزيت والسكر لتوزيعها،الأمر الذى استاء منه المواطنون،إلا أن السبب الرئيسى فى التأخير يعود لأن المخازن التابعة للشركة القابضة فى حالة جرد سنوى إنتهاء سنة مالية،وأنتهى إلى أن الأمور تسير طبيعية وليس هناك شكاوى من قبل البدالين.

وفى السياق ذاته أكد "محمد القاضى " بدال تموينى بمنطقة شبرا الخيمة "القليوبيه"،أن الساعات الأولى من اليوم الأول شهدت مشادات كلامية ولفظية وبدنية مع المواطنين،بسبب عطل فى "السيستم" خارج عن إرادتنا،فقمت بصرف بدل نقاط الخبز كحل مؤقت لحين عودة "السيستم"،وبعد إتصالات عدد من البدالين بشركة البطاقات عاد السيستم وتم صرف كافة المستحقات وفقا لقرار الزيادة.

وأوضح " فاروق عادل" بدال تموينى بالجيزة،أن الزيادة فى نسبة الدعم لا تعنى زيادة حصة الزيت والسكر،والذى يتم توزيعه وفقا للحصة المستلمة من قبل مخازن الشركة القابضة،الأمر الذى جعل المواطنين يحصلون على سلع أخرى بالزيادة المقررة وتشمل "المنظفات"،"المسلى الصناعى" وذلك لعدم توافر الكميات الكبيرة من السلع الإستراتيجية لكافة الموطنين بالزيادة الجديدة.

وأختلف "جورج يوسف" بدال تموينى بمنطقة فيكتوريا "القاهرة" مع ما سبق، موضحا أنه لم يتسلم الحصة الخاصة به حتى اليوم الثانى من الشهر،وليس لدى سوى سلع متبيقه من الشهر الفائت أحجم المواطنون عن أستلامها،وأشار إلى أن السبب فى ذلك توافق ايام الصرف الأولى مع نهاية سنة مالية وعمليات جرد لمخازن الشركة.

وعلى جانب أخر أوضح عدد من المواطنين أنهم حتى الأن لم يتسلموا مقرراتهم التموينية بسبب تعطل السيستم وعدم توافر السلع الأستراتيجية بالنحو الملائم للزيادة.

"طايل مصطفى" مدرس يقول: ذهبت لصرف المقرر التموينى الخاص بى ومع تكدس المواطنين أمام محال البدالين فوجئت أن السيستم معطل ونظرا لان حرارة الجو مرتفعه،فضلت العودة للمنزل دون صرف.

"سناء عرابى":أكدت أنها حصلت على مقراراتها التموينية إلا أنها لم تأخذ الكميات التى كانت تتوقعها من الزيت والسكر لضعف الموجود لدى البدال وفضلت الحصول بالزيادة على إحتياجتها من المنظفات ومنتجات الألبان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً