استأنف عشرات المواطنين، مسيراتهم الاحتجاجية في قلب العاصمة الأفغانية "كابول"، عقب ما يقرب من شهر على تحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف، مما خلف العديد من الجرحى أو القتلى بين المواطنين.
وذكرت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية، اليوم الاثنين، أن المشاركين في المسيرات بدأوا تحركاتهم من منطقة لاب-اي جار في دينة كابول، مطالبين بإستقالة قادة الحكومة.
و قد انطلقت مسيرات اليوم وسط مخاوف أمنية راهنة في ضوء اصدار قيادة الحامية العسكرية في مدينة كابول، بيانا أمنيا، بالليلة الماضية من أجل تنظيم المسيرات بموجب القوانين المعمول بها في البلاد.
وأضاف البيان:" أن الاحتجاجات السلمية، والتجمعات والمسيرات من حقوق المواطنين ولكن انتهاكات مدونات قواعد السلوك خلال احتجاجات الشهر الماضي تسببت في ازهاق الارواح وتدمير الممتلكات العامة".
وقد تجمع المحتجون بالقرب من منطقة وزير محمد أكبر خان للاحتجاج ضد هجوم 31 مايو الذي استهدف محيط السفارة الألمانية وأودى بحياة 150 شخصا.
وتحولت احتجاجات الشهر الماضي إلى أعمال عنف عقب محاولة عدة أشخاص التوجه إلى الحي الدبلوماسي وإلى القصر الرئاسي، مما أشعل الاشتباكات مع رجال الشرطة ونتج عنه مقتل بعض المتظاهرين.