قال وزير القوي العاملة محمد سعفان إن مصر منذ 2011 تتعرض لجميع أنواع الإرهاب، مؤكدا أنه بفضل القيادة الحكيمة لقواتنا المسلحة أنقذت مصر في 2013 حيث حولت الدفة من دمار إلى إعمار وأمان، مشيرًا إلى أن عنصر الأمان عندما يتحقق يكون له مردود ايجابي على الاقتصاد، مشددا على أن قطاع السياحة بدأ يستعيد عافيته في نهاية عام 2016 وبداية 2017 من خلال توجه الدولة بالاهتمام به.
أكد أن قطاع السياحة تحمل على مدار السنوات الخمس الماضية العديد من الصعاب والتحديات، وتأثر بشكل كبير بالتغيرات السياسية والاقتصادية والعمليات الإرهابية الخسيسة التي شهدتها مصر وعدد من دول المنطقة، والتي تسببت في فقدان هذا القطاع لأعداد كبيرة من العمالة المدربة، وتراجع أعداد السائحين الأجانب بشكل عام.
جاء ذلك في المؤتمر العمالي الدولي، الذي عقد، اليوم الاثنين، تحت عنوان "العمل اللائق لعمال قطاع السياحة والفنادق"، وتنظمه النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، ويشارك فيه الاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة والفنادق، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر، واتحاد النقابات العالمي، والهيئة العامة لتنشيط السياحة، بإحدى الفنادق الكبرى بالقاهرة.
واعتبر الوزير أن مصر منذ 2011 وهى تتعرض لجميع أنواع الإرهاب، مؤكدا أنه بفضل القيادة الحكيمة لقواتنا المسلحة أنقذت مصر في 2013 حيث حولت الدفة من دمار إلى إعمار وأمان، مشيرا إلى أن عنصر الأمان عندما يتحقق يكون له مردود ايجابي على الاقتصاد، مشددا علي أن قطاع السياحة بدأ يستعيد عافيته في نهاية عام 2016 وبداية 2017 من خلال توجه الدولة بالاهتمام به.
وطالب الوزير أن يكون هناك اتحاد في الرأي بين الدول ومساندة القضايا التي تمس مبادئ العدل والسلام، تدعيم أى دولة لها قضايا تمس السلام العالمي والعدل.
وأوضح أن تدعيم القطاعات السياحية لتشغيلها هى خير مثال على تحقيق عنصر الأمان والسلام.
وأشار الوزير إلى أن العمل اللائق يعني توفير الظروف المناسبة للعمل، مؤكدا أن ذلك لن يتوفر بدون تحقيق عنصر الأمان.
وقدم ممدوح محمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة درع النقابة العامة لوزير القوى العاملة تكريما له، كما امتد التكريم إلي جبالى المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وجورج مافريكوس الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة، وغسان غصن الامين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب.