قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن بلاده مستعدة للقضاء على الإرهابيين وإلى الأبد، موضحا إن مسألة المشاركة بالنسبة لموريتانيا في هذا الجهد مرهونة بتوفر الإمكانيات المادية والمعدات الضرورية، ليس فقط لتضييق الخناق على الإرهابيين كما سبق وأن فعلت بلاده في عمليات مشتركة سابقة مع مالي، بل من أجل القضاء على الإرهابيين بشكل نهائي.
وتابع الرئيس الموريتاني في تصريحات صحفية نشرت اليوم الإثنين، إن وضعية الإرهاب في الساحل مقلقة اليوم أكثر، وإن كانت عملية سيرفال في عام 2013 قد شكلت عرقلة ضرورية لتوغل الإرهاب في مالي.
وأكد الرئيس الموريتانى الذي شارك أمس في قمة مجموعة الخمس في الساحل وتباحث مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أن موريتانيا تمتلك مايكفي من الرجال لنشر كتيبة على الحدود الموريتانية المالية في إطار قوة مجموعة الخمس كما هو منتظر.
وشدد على ضرورة توافر الإرادة السياسية لدى مجموعة الخمس في الساحل وشركائها وتعبئة الموارد الضرورية من أجل مباشرة القوة المشتركة لعملها.
كانت قمة مجموعة الخمس في الساحل التي انعقدت في العاصمة المالية باماكو، بمشاركة قادة الدول الخمس الأعضاء في المجموعة، إضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوصت بتخصيص موازنة أولية بقيمة خمسين مليون يورو للبدء الفعلي في نشاطات القوة المشتركة للمجموعة.
ودعا البيان الختامي، إلى تقديم المساعدة للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل على المستويات اللوجستية، والعملياتية، والمالية، بهدف التصدي للتحدي الأمني "الذي يهدد السلم والأمن الدوليين".