شهدت ذكرى 3 يوليو في سوهاج، أعمال عنف رهيبة من قبل جماعة الاخوان وأنصارها، في الذكرى الرابعة لعزل الرئيس محمد مرسي، حيث تم الهجوم على المراكز وأقسام الشرطة، وقاموا بإشعال النيران في استراحة رئيس نقطة العتامنة بطما شمال المحافظة، وتم إشعال النيران في عدد من محولات وأكشاك الكهرباء بالمنطقة، وقام أنصار المعزول بإضرام النيران في كنيسة مار جرجس فى قلب محافظة سوهاج، وتم تكسير وهدم واجهة الكنيسة، إضافة إلى إطلاق الأعيرة النارية تجاه المواطنين المتواجدين بالكنيسة وحرق 4 سيارات شرطة وأتوبيسات نقل عام.
وفى أول خطاب للرئيس السيسى وقبل انتهاء مهلة الرئيس المعزول مرسى، أعلن المئات من القوى الحزبية بالمحافظة وبعض الأهالى الاعتصام أمام ديوان عام محافظة سوهاج وميدان الثقافة، الذى يعتبر الشاهد الأول لكافة الأحداث فى سوهاج لحين رحيل النظام، وقد رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "يسقط يسقط حكم المرشد"، وتم حرق صور الرئيس مرسي والمرشد محمد بديع فى ميدان الثقافة.
وفي يوم 2 يوليو، عندما خرج الرئيس محمد مرسي، لإلقاء كلمة وبيان له التى صبت بركان غضب على المتظاهرون بسوهاج، وقاموا بالاعتراض، مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام".
إلى أن أتى يوم 3 يوليو موعد انتهاء المهلة التي منحها الجيش، للرئيس المعزول، لمحاولة تهدئة الأوضاع وتلبية مطالب الشعب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقاما الفريق عبدالفتاح السيسي حينا ذاك بإعلان البيان الذي كان يتضمن تعطل العمل بالدستور بشكل مؤقت وأن يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد.
وهنا جاءت الفرحة المنتظرة وخرج الآلاف من أبناء سوهاج فى فرحة جابت أنحاء المحافظة، ورددوا عبارات الجيش والشعب أيد واحدة وتحيا مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
