في ذكري هذا اليوم 3 يوليو من عام 2013، خرج آلاف المواطنين من مختلف مراكز ومدن وقري محافظة كفرالشيخ إلى الشوارع والميادين العامة، رافضين حكم الجماعة المحظورة، ومرددين هتافات تشير إلى ذلك منها "يسقط يسقط حكم المرشد" و" مش هنمشي غير لما يمشي" حتى جاء بيان التي حقق للمصرين مطالبهم، وإعلان استبعاد محمد مرسي من الحكم، وتولي المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية، إدارة شؤون الدولة بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
فرحة عارمة وسط المتظاهرين
وبعد انتهاء المشير عبدالفتاح السيسي حينها من إلقاء البيان سادت حالة من الفرح والسرور بين المتظاهرين، حيث علت أصوات الزغاريد في كافة الشوارع والميادين، فضلًا عن إطلاق الشماريخ والألعاب النارية في الهواء، وتوالت الاحتفالات في شوارع كفرالشيخ حتي صباح اليوم الثاني وسط رجال الشرطة الذين شاركوا الاحتفالات، ورفع الأعلام المصرية معبرين عن سعادتهم بتلك القرار الصائب التي اتخذته القيادة المسلحة الحكيمة، لعودة الثورة مرة أخري ووضع مصر على بداية الطريق الصحيح.
اشتباكات بين أنصار المحظورة ورجال الأمن
وفي ميادين كفرالشيخ بعد إطلاق بيان القوات المسلحة حاول أنصار وأعضاء الجماعة الإرهابية التعدي على المتظاهرين في شوارع مدينة كفرالشيخ، وعلى الفور تصدى رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية لهؤلاء الإرهابيين، ووقعت اشتباكات دامية أسفرت عن إصابة العديد من رجال الشرطة والإرهابيين، حتى سيطر رجال الأمن عليهم وتم القبض على العديد منهم وفر الأخريين.
تظاهرات محدودة للجماعة الإرهابية
وأثناء اعتصام رابعة العدوية شهدت مدينة كفرالشيخ العديد من المظاهرة محدودة الأعداد كل يوم جمعة بناء على طلب قيادة المحظورة من على منصة اعتصام رابعة العدوية التي عقدته الجماعة الإرهابية في مدينة نصر، لكن رجال الأمن كانوا دائمًا يتصدون بكل حزم وقوة لهذه التظاهرات، والقبض على العديد منهم حتى جاء القرار الصائب الأخر، وهو فض اعتصام رابعة العدوية التي لقى قبولًا من جماهير الشعب المصري.
الانتخابات الرئاسية
وفي الانتخابات الرئاسية شهدت محافظة كفرالشيخ إقبالًا كبير من المواطنين علي صناديق الاقتراع لاختيار رئيس مصر من بين اثنين من المرشحين، وهما المشير عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، والتي انتهت بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقعد رئاسة الجمهورية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
