تحلّ اليوم الاثنين الذكرى السنوية الـ4 لسقوط الرئيس الإخواني محمد مرسي في 3 يوليو ومعه صرح الإخوان والمسار الجديد الذي دخلته مصر ومنذ ذلك الحين تحاول الجماعة العودة للمشهد من جديد بكل الطرق الممكنة ودائما لا تمر ذكرى رحيل المخلوع إلا وتحدث واقعة تثير الرأى العام المصري خاصة والعالمى بصفة عامة ما بين عمليات إرهابية لإفساد فرحة المصريين أو عمل مسيرات في بعض المناطق ويم نقلها علي قنواتهم المحرضة ضد الدولة المصرية فيما عدا تلك المرة التى اختفي فيها الإخوان من المشهد تماما حتى الآن باستثناء فضيحة "أحمد محمد مرسي" نجل المعزول.
"أهل مصر" ترصد أبرز الوقائع التى وقعت خلال السنوات الماضية والتى ارتبطت باسمه.
ففي عام 2015 خرج علينا "نجل المعزول" والذى كان يعمل طبيبا في المملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات عبر موقع «تويتر»، تحت عنوان "الإرهابي الذى فجر نفسه في داخل مسجد في الكويت سعودى الجنسية" وذلك بعد ساعات قليلة من تنفيذ الهجوم ليعلن عن المعلومات التي كشفتها الأجهزة الأمنية بعد مضي 48 ساعة مما أثار الشكوك حول علمه بتوقيت تنفيذ العملية الإرهابية.
وفي ذات العام وتحديدا في 29 يونيو خرج علينا عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى بتويتة أخرى كتب فيها «نبارك عملية اغتيال النائب العام، الله تبارك وتعالى يمهل ولا يهمل، ولا بد للحق أن ينتصر، هذا جزاء قضاء" وذلك تعقيبا علي واقعة استهداف موكب النائب العام المستشار هشام بركات بميدان الحجاز في مصر الجديدة مما أسفر عن استشهاده وإصابة 8 أشخاص آخرين مما أثار استفزاز الملايين من المصريين وقتئذ.
فيما اعتدت مجموعة من الشباب على نجل مرسي بالضرب أمام مبني ديوان عام محافظة الشرقية حيث يمتلك شقة سكنية هناك عقب حدوث مشادة كلامية بينهم انتهت بتهديد نجل المعزول لهم فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وسكب أكواب الشاي على وجهه ولم يقم بتحرير محضر بقسم الشرطة زاعما بأنه نظام انقلابي لا يعترف به.
وأخيرا واقعة الزواج العرفي الشهيرة التى شهد عليها المذكور عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا من "محمد أ ح" سورى الجنسية، بقيام الطبيب "عبدالحميد ب أ" بالزواج عرفيا من زوجته السورية حيث عندما ذهب لاستعادتها تعدى عليه الطبيب بالضرب بمساعدة صديقه أحمد محمد مرسي" وتم ضبط الطبيب المتهم والزوجة وبسؤالهما اعترفا بالزواج عرفيا، وعللا ذلك بأن الزوجة اتفقت مع زوجها السوري على الطلاق باتفاق مكتوب فيما وفر نجل الرئيس المعزول هربا وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبطه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
