إن كنت ستزور قطر وأردت أن تشتري على سبيل المثال خبزاً، فأنت مضطر لاقتنائها بـ4 ريالات قطرية بعد أن كان سعرها الأصلي لا يتجاوز 1 ريال، أما إن أردت أن تقتني كيلوجراماً من السكر، فأنت مضطر أن تقتنيه بـ35 ريالاً كأقل سعر، هذا وإن وجد بعد أن كان سعره قبل المقاطعة لا يتجاوز 5 ريالات.
وشهدت أسعار بعض المواد الغذائية في قطر بعد المقاطعة ارتفاعاً ملحوظاً، فيوم بعد يوم ترتفع أسعار المواد الغذائية التي شحت من الأسواق، بعد أن كانت 80% من احتياجاتها تؤمن من السعودية والإمارات والبحرين بدرجة أولى، حتى إن بعض المواد الغذائية شهدت ارتفاعاً في أسعارها بنسبة 35%، مما أثار مخاوف العديد من المواطنين والمقيمين من هذا التضخم الهائل الذي بات يتفاقم يوماً بعد يوم.
أما إن أردت أن تتناول وجبة في أحد المطاعم العادية في الدوحة، فأنت مضطر لإنفاق 300 ريال على بعض السندوتشات التي "لا تغني ولا تسمن من جوع" ، لذلك فعليك أن تأخذ أكلك معك.
كما رجحوا أن مواصلة ارتفاع الأسعار سيؤدي حتماً للتضخم وعدم قدرة المواطنين والمقيمين أن يصمدوا أمامه خاصة مع انخفاض قيمة الريال القطري.