حقيقة طلب "ميلانيا" الانفصال عن "ترامب"

كتب : وكالات

في لقاء مع مجلة "إنستايل"، قالت الصحفية، ميكا بريجنسكي، إن ميلانيا ترامب ترغب في إنهاء زواجها بالرئيس الأميركي.

تصريح "بريجنسكي" أدى إلى غضب السيدة الأولى، التي صرحت لموقع "ديلي ميل" بأن هذا "محض افتراء"، وبأن بريجنسكي لا تعرفها بشكل كاف لتدعي هذا.

ونشرت ادعاءات بريجنسكي على موقع المجلة حيث قالت: "أنا أعرف ميلانيا، إلا أنني لم أتحدث إليها منذ أشهر، لكن حدسي يقول لي بأنها موشكة على الانفصال عن زوجها قريبًا، وعلى الرغم من أني لا أمتلك معلومات موثوقة، إلا أني موقنة بأن حدسي لا يخيب".

وأضافت: "حصلت ميلانيا على أسوأ وظيفة في البلاد وتحملتها من أجل مصلحة ابنها بارون، إلا أني لا أظنها قادرة على الاستمرار فيها بعد الآن".

وصرح مكتب السيدة الأولى في اليوم نفسه ردًا على ذلك بالتالي: "من المحزن أن يستغل الناس اسمي واسم عائلتي لمصلحتهم، وخاصة عندما لا يعرفونني".

وزعمت ميكا أيضًا في برنامجها التلفزيوني مع المذيع سكاربورو، أنهما كانا على علاقة وثيقة بساكني البيت الأبيض، حتى أن ترامب عرض عليهما أن يقيما حفل زفافهما في ناديه الخاص وبيته الجديد.

وانتقد دونالد ترامب الصحفيين بشراسة خلال تغريداته على "تويتر" في اليومين الماضيين، مستخدما عبارات قاسية بحقيهما.

وردّا الهجوم بوصفه بالكاذب، وبالتساؤل حول صحته العقلية بعد اتهامهما بملاحقته إلى نادي "بالم بيتش" حيث قالا في صحيفة "واشنطن بوست" صباح الجمعة" الرجل غير مؤهل عقليًا ليتابع برنامجنا مورنينغ جو".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً