شهدت الأسواق في الآونة ارتفاعًا في السلع والمنتجات تأثرًا بزيادة ارتفاع الوقود، حيث قامت أهل مصر برصد جميع أسعار السلع بعد ارتفاع الوقود، حيث رصدت ارتفاع أسعار بعض المنتجات علي الرغم من عدم تأثرها بزيادة الوقود وهي " التكييفات وكروت الشحن والحديد والأسمنت".
أكد إيهاب سعيد رئيس شعبة الاتصالات بالغرف التجارية، أن أسعار الكروت لم ترتفع حتي الآن ولم يصدر أي تسعيرة جديدة لكروت الشحن، مضيفًا أن السبب هو رفع التجار لأسعار كروت الشحن لتحقيق ربح أكثر.
وأضاف أن نسبة إن نسبة الخصم من كروت الشحن لصالح ضريبة القيمة المضافة هي 1% بحسب جهاز تنظيم الاتصالات.
وأكدت غرفة تجارة القاهرة في تقرير لها، أن ارتفاع الوقود لن يؤثر على أسعار الحديد في الأسواق، مؤكدةً أن قرار تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الدولار هي ما تؤثر على أسعار الحديد، خصوصًا أن مصر تستورد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج من الخارج.
كما أعلنت مصانع حديد التسليح عن أسعار بيع منتجاتها خلال شهر يوليو الجاري، حيث سجلت ارتفاعا أرجعه المنتجون لعدم استقرار معدلات توريد المواد الخام المستوردة "البيلت" للمصانع المحلية، مصحوبا بارتفاع أسعار "البيلت" عالميا عند مستوى 430 دولار للطن الواحد، فضلا عن زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسة %1.
وأوضحت الغرفة، أنه على الرغم من رفع أسعار الحديد إلا أنه لن يؤثر على كم الطلب على الحديد، بسبب دخول الدولة في المشروعات القومية العملاقة من كباري وإسكان متوسط ومحدودي الدخل ومشاريع الإنفاق ومشروع العاصمة الادارية الجديدة، فضلا عن زيادة الطلب من جانب الأفراد، بالإضافة إلى أن سوق العقارات يشهد انتعاشة حاليا، ما أدى إلى زيادة أسعار العقارات ما بين 10 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي.
وأكد أحمد الزيني رئيس غرفة مواد البناء بالغرف التجارية في تصريح خاص لأهل مصر، أن أسعار الأسمنت لن ترتفع الفترة المقبلة، مضيفًا أن مصانع الأسمنت تستعمل الفحم بحوالي 95% من استهلاكها وبالتالي لن يؤثر ارتفاع أسعار الوقود علي ارتفاع أسعار الأسمنت.
صرح أحمد الوسيمي رئيس شعبة التكييف بالغرف التجارية لأهل مصر، أن السبب وراء ارتفاع أسعار التكييفات هو ارتفاع أسعار الدولار وزيادة الجمارك التي ساهمت في رفع الأسعار بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف " الوسيمي " أن نسبة الخامات المحلية في الصناعة لتوفير التكلفة بعد زيادة أسعار الخامات المستوردة لأكثر من 100% بعد ارتفاع سعر الدولار مما أدي إلي ارتفاع الأسعار أيضًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
