أنتشرت فضائح العائلة الملكية بقطر على مدار السنوات الماضية لدرجة يصعب حصرها وتنوعت ما بين فضائح جنسية وشذوذ وفضائح مالية ومخدرات وغيرها، ورصدت أهل مصر ابرز تلك الفضائح.
نشرت صجيفة نيوورك تايمز الأمريكية تقريرًا عن الدور القطري في منطقة الخليج العربي وامتداد هذا الدور إلي بلدان إسلامية أخري مثل باكستان وأفغانستان، وأبرز الموقع بعض تفاصيل العلاقة السرية بين الحكومة القطرية وبعض الحركات الإرهابية في دول آسيا الصغري ودور الشركات القطرية في نسج خيوط تلك العلاقة عن طريق رأس المال القطري الذي يتخذ من بعض تلك العمليات التجارية غطاء لتمويل ودعم التنظيمات الإرهابية في تلك الدول خاصة تنظيم القاعدة وحركة طالبان في باكستان وأفغانستان.
-الشيخة موزة "تتاجر في الأفيون"
أما الفضيحة الكبري التي فجرها الموقع فهو دور الشركات القطرية في تجارة المخدرات مثل الأفيون والهيروين ونقلها من دول المصدر في أفغانستان وباكستان إلي عدد من الدول المجاورة، وكذلك ما كشفته وثائق ويكيليكس من قبل عن رفض الأسرة الحاكمة في قطر التعاون مع سائر دول العالم في جهود مكافحة الإرهاب، وهو الرفض الذي أدي إلي اعتبار قطر من أكبر الدول الداعمة للإرهاب والحاضنة له، ما عرض قطر لانتقادات شديدة من الجانب الأوروبي لم يخفف من حدته ووطأته سوي الدعم الأمريكي اللامحدود لقطر باعتبارها مقرا لأكبر قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في الشرق الأوسط، وهو ما يجعلها بمثابة الولاية الواحد والخمسين من الولايات المتحدة الأمريكية.ويقول الموقع إن العائلة الحاكمة في قطر كانت تريد ابتزاز السعودية، والإمارات والبحرين وإخافة حكوماتهما بالتنظيمات الإرهابية التي ترعاها مثل تنظيم الإخوان المسلمين، وبالتالي تكتسب قطر النفوذ السياسي اللازم لجعل حكومات هذه الدول حكوماتتتواجد وتنتشر في رقعة كبيرة من الخليج وعلي طول الساحل الذي يوجد به معظم النفط والغاز الطبيعي في المنطقة، وهو ما أوضحه البيان المشترك لهذه الدول الثلاث الذي قال إن هذه الدول قامت بجهود كبيرة لإقناع قطر لتنفيذ اتفاق نوفمبر 2013 بعدم دعم أي شخص يهدد أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي سواء كتنظيمات أو أفرادا، وسواء جاء هذا التهديد عن طريق العمل الأمني المباشر أو من خلال النفوذ السياسي، وأن تتوقف عن دعم وسائل الإعلام المعادية لهذه الدول، وهو ما يعني بالطبع قناة الجزيرة القطرية وغيرها من القنوات التي تدافع عن الإخوان والمتشددين وتهاجم حكومات الخليج ومصر الرافضة للسياسة القطرية وللمخطط الذي ترعاه قطر وتقوم بتنفيذه جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها.-قطر "عش الدبابير"ويؤكد الموقع أن قطر فقط وليس أي دولة سواها كانت هي عش الدبابير في منطقة الخليج والذي اجتذب إليه الجهاديون الهاربون والمطرودون من جميع أنحاء العالم، كما أن قطر كانت تقف بقوة وراء كل الانقلابات التي قادها الإخوان علي الحكومات التونسية والمصرية والليبية، بجانب سوريا وحتي جمهورية أفريقيا الوسطي، واللتان لايزال تجري بهما الحروب الأهلية والإبادة الجماعية.ويشير الموقع إلي أن قطر كانت أقرب حليف لإدارة أوباما في الشرق الأوسط، بالطبع مع استثناء حكومة الإخوان التي تحكم تركيا، ومن الغريب أن هذا القرب والتحالف الشديد بين أمريكا وقطر يأتي علي الرغم من أن "خالد شيخ محمد"، مهندس هجمات 11/9 علي برجي التجارة بنيويورك، كان اسمه متواجدا بقوة علي جدول الرواتب القطري، وكانت قطر تضع له راتبا شهريا ضخماً، وليس ذلك فحسب، بل بأن الرجل كانت له "وظيفة" في الحكومة القطرية علي الرغم من عدم حضوره أبداً لمقر وظيفته تلك، وبينما كان خالد شيخ محمد يحصل علي راتبه هذا من الحكومة القطرية، كان يرسل مبلغ 660 دولارا لزوج أخته وابن عمه في نفس الوقت، وهو رمزي يوسف، وهو الرجل الذي وضع أول قنبلة في مركز التجارة العالمي في الهجوم الأول علي المبني في عام 1993.وتفجر الصحيفة قنبلة أخري بفتحه ملف الشركات الحكومية القطرية والتي تدخل في شراكة مع شركات ورجال أعمال منتمين لحركة طالبان، خاصة الشركة التابعة للجيش الباكستاني وهي NLC الشركة الباكستانية العسكرية الوطنية للنقل والإمداد، والتي تسيطر عليها حركة طالبان باكستان، وتدخل في شراكة مع رجال أعمال ومستثمرين قطريين، وهو ما يعني أن دولة قطر تملك حصة ملكية رسمية في NLC.وتعمل شركةNLC علي إنجاز عدد من مشاريع البناء الجديدة في قطر، وهي تعد رسميا جزءا من الجيش الباكستاني.وأثناء الغزو السوفييتي لأفغانستان، بدأ سائقو الشاحنات العاملون بالشركة في نقل الهيروين من وإلي الدول الأخري التي تمر عليها تلك الشاحنات، وذلك بالإضافة لنقل الإمدادات العسكرية، وهذا أدي إلي نشوء ونمو مافيا المخدرات داخل المؤسسة العسكرية الباكستانية، والذين وجدوا في نهاية المطاف أنفسهم علي أرضية مشتركة مع حركة طالبان، وذلك بسبب قيام سائقي تلك الشاحنات باستئجار عناصر من طالبان لتوفير الحماية لقوافل الشاحنات الخاصة بهم، ويشدد الموقع علي أنه نظرا لتعاونهم في سياق إنتاج الأفيون والنقل، من المؤكد أنNLC في قطر تتورط وتشارك بكثافة في تجارة وتهريب المخدرات.ويقول توبي جونز، أستاذ مساعد تاريخ الشرق الأوسط في جامعة روتجرز، إن الحفاظ علي الحقوق الامريكية في قطر وضمان التدفق المستقر للنفط والغاز الطبيعي المسال، كان أكثر أهمية من رغبة قطر في التعامل بجدية مع مسألة مكافحة الإرهاب، ويبدو أن تكلفة الولايات المتحدة في الضغط علي قطر علنا لكي تأخذ مسألة مكافحة الارهاب علي محمل الجد قد تكون مرتفعة جدا ومكلفة اقتصاديا للغاية.-قطر متورطة في أحداث 11 سبتمبر
لكن ربما تكون للمسؤولين الأمريكيين أسباب وجيهة للتشكيك والاشتباه في نوايا قطر الحقيقية، فمن ناحية قام أعضاء من العائلة المالكة باستضافة خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11/9، وربما ساعدوه علي الهرب من الاعتقال في الولايات المتحدة عام 2005، كما اكتشف المسؤولون رابطا آخر بين قطر والقاعدة، وهو أن قطر دفعت لتنظيم القاعدة - ولا تزال تدفع- ملايين الدولارات كل عام، حتي أن تنظيم القاعدة لم يهدد بمهاجمتها ولا مرة واحدة، ومن المؤكد أن قطر عقدت الصفقة مع القاعدة قبل غزو العراق عام 2003، وتم تجديدها في 2005، عندما هاجم انتحاري مصري ينتمي لتنظيم القاعدة مسرحا في الدوحة، ووقتها قال مسئول قطري كبير: نحن لسنا متأكدين أن الهجوم قد نفذه تنظيم القاعدة، لكن نحن عقدنا اتفاقا لكي نكون علي الجانب الآمن، فنحن هدف سهل ونفضل أن ندفع المال لتأمين مصالحنا الوطنية والاقتصادية، ونحن لسنا الوحيدين الذين نقوم بذلك.وتعلق اليزابيث ينجارتن علي قول المسئول القطري بقولها إن قطر هي بالفعل واحدة من العديد من الدول التي تزعم أنها تمول الحركات الإسلامية لإنقاذ مواطنيها، وجزء من ذلك ما هو معروف عن الدعم المالي لحماس من خلال المنظمات الخيرية القطرية، وكذلك الدعم المعنوي الذي تتلقاه حماس من خلال الشيخ القطري الجنسية يوسف القرضاوي، وقد كان هذا الدعم معروفا تماما حتي أنه في 2009 حاول بعض أعضاء الكونجرس التأكيد علي أنه اذا كان هناك حاجة إلي استمرار الدعم السياسي الأمريكي لقطر، فإن هذا الدعم يجب ربطه بتوقف التدفقات المالية القطرية للإرهابيين.-الفضائح الجنسية لتميم بن حمدمنع أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى فى عام 2005 من دخول ملهى ليلى للمثليين جنسيا فى لندن لمدة شهر كامل بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين شريكه وصديقه مايكل هيرد والذى أصدر كتابا يروى فيه علاقته الجنسية بأمير قطر، والكتاب يتطرق أيضا إلى الاشتباكات التى تمت فى "بار" بسبب إعجاب "تميم" برجال آخرين داخل "البار"، وهو ما أثار حفيظة "هيرد" وقام للاشتباك والعراك معهم. مايوة بريطانيا
كانت صحيفة لندنية نقلت خبرًا مفاده ظهور أميرة قطرية مردتية مايوه على شاطىء المملكة البريطانية المتحدة وهو ما أشعل غضب وحفيظة الشارع الخليجي الذي استنكر صحة هذا الخبر.وكانت الصحيفة نقلت صور تظهر وجه فتاة سمراء بشكل جانبي دون الكشف عن تفاصيل الصورة بشكل دقيق، ولكنها أشارت أنها تعود الى أميرة قطرية جاءت الى العاصمة البريطانية من أجل البحث عن الراحة والاستجمام بعيدًا عن الوضع التقليدي المتشدد الاسلامي في قطر والذي يجبرها على البقاء بمشهد محتشم.وسببت هذه الصورة غضبًا شديدًا سيما أنّ الحكومة القطرية تفرض قيود وضوابط وقوانين مشددة على اللباس خلال تواجد النساء في الشواطىء وتلاحق كل من يخالف الاداب وتحظر التعري في أي مكان عام حتى ولو كان ذلك على البحر، إلا أنّ الصحيفة عادت وذكرت أنّ الفتاة التي ظهرت بالصورة عربية ولكنها ليست اميرة.
ممارسة الجنس الجماعيفيما نشرت الفايننشال تايمز البريطانية فضيحة من العيار الثقيل، بعدما حصلت من مصدر أمني بريطاني على تفاصيل ضبط أميرة قطرية متلبسة بممارسة الجنس الجماعي بإحدى الشقق اللندنية.وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية فوجئت عند اقتفاء أثر احد المشتبه بهم الذي دخل إلى شقة في ملكية أميرة قطرية بهذه الأخيرة في وضعية مخلة، حيث كانت بصدد ممارسة الجنس مع ثلاثة رجال أوروبيين داخل غرفة، فيما كان أربعة آخرون ضمنهم المشتبه به ينتظرون دورهم في الرواق.وذكر المشتبه به عند التحقيق أن الأميرة القطرية، وتدعى الشيخة سلوى وهي نجلة رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قد اتفقت معه عبر وسيط على استقدام رجال بمواصفات جسدية خاصة ولهم خبرة في ممارسة الجنس الجماعي بطرق محددة، وذلك مقابل مال كثير كما صرح المشتبه به.وأضاف أن الشيخة القطرية قد طلبت منه في تلك المرة جلب ستة رجال دفعة واحدة، كما طلبت منه البقاء في الشقة إلى حين انصرافهم خشية تعرضها للتعنيف من بعضهم كما حصل في مرة سابقة.-فضائح “موزة” الجنسية
شاعت العديد من الفضائح الجنسية للشيخة “موزة”، حيث أكدت منى السليطي شقيقة وزير الاتصالات القطري أن موزة كانت ترعى شبكة دعارة سابقًا، وتقوم بجلب الفتيات للعمل تحت ريادتها في هذه الشبكة.فيما تداولت بعض وسائل الإعلام فيديو، يوضح شراء الشيخة موزة يخت لعشيقها، وقال أحد المعلقين في الفيديو أنها تستغل اليخت لإقامة علاقتها الشخصية معه، كما سربت بعض الصور الخليعة لها في الفترات السابقة.