زوجة لمحكمة الأسرة: "ضبطت زوجي في أحضان جارتي"

وقفت حزينة عينها تحمل الكثير من الكلام وفوق عاتقها ألف الهموم، لا تعرف من أين تبدأ وماذا تقول بعد أن سرق شبابها وحولها إلى زهرة بلا عطر، بحثًا عن أحضان سيدة أخرى ووجد حضن جارتهما ألذ ملاذ لذلك.

تقول الزوجة الثلاثينية "13 عاما عشتها مع زوجى صابرة على ضيق حاله حتى عرفت الأموال طريق محفظته الخاوية، مستسلمة للكماته وصفعاته وضرباته وسبه لى بسبب وبدون سبب حفاظا على البيت ومستقبل الثلاثة صغار الذين لا ذنب لهم سوى أننى أسأت اختيار والدهم، لا أرد له طلبا ولا أعصى له أمرا، ولا أردد سوى كلمة "حاضر" التى دفعت ثمنها غاليا فى النهاية من عمرى وكرامتى، فتلك الكلمة جعلته يشعر أنه امتلكنى للأبد، وأنه يحق له أن يفعل بى ما يحلو له وهو مطمئن بأننى لن أحرك ساكنا، ولم يضع فى حسبانه أن الزوجة عندما تذبح بسكين الخيانة تتخلى عن كل شيء ولا يقوى أحد على الوقوف فى وجه طوفان غضبها، وهذا ما حدث بعدما اكتشفت خيانته لى مع جارتى".

تصاب ملامح الزوجة الثلاثينية بالجمود وهى تسرد كيفية اكتشافها لخيانة زوجها: "زوجة شقيقه هى من أبلغتنى بأنه على علاقة بإحدى جاراتى، فى البداية لم أصدق كلماتها وحاولت أن أتجاهلها، لكن بعد استرجاعى لتصرفات زوجى معى فى الشهور الأخيرة وغيابه المتكرر عن البيت تملك الشك منى، ولأقطع الشك باليقين، راقبت منزل جارتى اللعوب جيدا حتى رأيت زوجى وهو يصعد إلى شقتها، فهرعت وراءه وضبطه معها، وبعد افتضاح أمره حاول أن يحسن صورته وقال بأنه لم يخوننى وأنه قد تزوج من هذه السيدة بعقد عرفى، فسألته لماذا فعل بى ذلك؟ فيما قصرت كى يكون جزائى بعد تلك العشرة الطويلة هو الخيانة والغدر؟!، ما الذى منحته له ولم أستطع أنا أن أوفره له؟!، لكنى لم أجد إجابة شافية لتساؤلاتى، وأدركت أننى فى الحقيقة من أخطأت فى حق نفسى، وأنا من دفعته لخيانتى وإهانتى بصمتى واستسلامى له".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً