أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية وجود احتمال كبير لقيام نظيرتها الشمالية بإجراء تجربة نووية أخرى..مشيرة إلى أن قدرتها على تصغير الرؤوس الحربية بلغت مستوى "عظيم الشأن".
وذكرت الوزارة أن الصاروخ الباليستي الجديد الذي اختبرته كوريا الشمالية عابر للقارات وعرفته بأنه نسخة مطورة من مرحلتين من صاروخها "كيه إن-17" أو صاروخ "هواسونج (المريخ)-12".
وقال وزير الدفاع هان مين - كو ـ خلال جلسة إحاطة برلمانية ـ " إن الوزارة تقدر بأن مدى الصاروخ يتراوح ما بين 7،000 كم و8،000 كم ولكنها لم تعثر على أدلة قاطعة لإثبات قدرته على إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، وهناك احتمال كبير لقيام بيونج يانج بإجراء تجربة نووية أخرى وأن قدرتها على تصغير الرؤوس الحربية قد بلغت مستوى عظيم الشأن.
وأضاف الوزير، في جلسة للجنة الدفاع بالجمعية الوطنية،" إذا كان النظام الكوري الشمالي يضغط باستفزازات طائشة فإنه سيواجه عقوبات صارمة من المجتمع الدولي وفي النهاية تدميره الذاتي، ونراقب عن كثب حركة الشمال، بالتعاون الوثيق مع القوات الأمريكية والإعداد على أساس التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي، للرد بشدة على أي استفزاز".