اعلان

"حسم" الإرهابية تحيي الذكرى الأولى لتأسيسها بتدشين مكتب سياسي.. وخبراء: الضربات الأمنية وراء فشلها

بعد مرور 365 يومًا على تأسيس حركة حسم الإرهابية، دشنت الحركة مكتبَها السياسي؛ لتبدأ مرحلة جديدة تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 3 يوليو 2013.

تدشين ما أسمته الحركة "المكتب السياسي"، جاء عندما مَهَرَتْ به للمرة الأولى بيانها. فالحركة التي أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات العنف والاغتيالات المُوجّهة ضد الشرطة والقضاء، يبدو أنها تُريد أن تظهر بشكلٍ جديدٍ على الساحة، يُوحِي بمزيد من التطور والمؤسسية والتنظيم.

وعلى قدر ما حمله مضمون وتفاصيل البيان من متغيرات، بقدر ما يحمل من دلالات، أشبه بما يُمكن أن نُطلق عليه "ميلادًا جديدًا" لحركة "حسم".

وعلى النقيض، فقد يحمل البيان في طيّاته عوامل انهيار، أو ضعف تدُبُّ في أوصال الحركة، تَشِي بتشتت جهودها بين السياسي والعسكري، فيُضعف كل منهما الآخر.

من جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن إعلان حركة حسم الارهابية، تأسيس مكتب سياسي لها، هو تحول جديد داخل اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان، خاصة بعد فشلهم في إثارة الفوضى والقلاقل داخل المجتمع المصري.

وأضاف البشبيشي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن انشقاقات التي ضربت جماعة الإخوان منذ نهاية العام الماضي، أثرت بكل تأكيد على اللجان النوعية ومستقبلها التي كانت تحلم به.

وأوضح القيادي الإخواني المنشق، أن اسقاط قوات الأمن لعشرات من شباب حركة حسم قبل تنفيذهم لعمليات إرهابية جعلهم أكثر رعب، وأدى في النهاية ألى نهاية محتومة.

بينما قال إسلام الكتاتني القيادي الإخواني المنشق، إن إعلان حركة حسم الإرهابية عن تأسيس أول مكتب سياسي لها بعد مرور أكثر من سنتين علي تأسيسها، خطوة غريبة لم يسبق وأن نوه عنها مثل هذه التنظيمات.

وأضاف الكتاتني، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن جماعة الإخوان بعد فشلها على مدار الأربع سنوات الماضية في ضرب الحالة الأمنية التي تشهدها البلاد بعد الاطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، أصبحت تبحث أن أي مكسب ولكنها فشلت في انتهاج العنف فكان لازما عليها تغيير هذه الاستراتيجة الإرهابية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نقيب الفلاحين: السخرية من مهنتنا ولهجتنا عنصرية مرفوضة.. وسنقاضي مسلسل «البيت بيتي»