نجح فريق من العلماء في جامعة "جلاسكو" البريطانية من تطوير اختبار دم يمكنه كشف النقاب عن فرص حدوث إجهاض ، حيث يعمد الاختبار على قياس مستويات الهرمون الرئيسي المسئول عن الحفاظ عل هيكل الجنين ، ويشارك فى الإفراج عن مزيد من الهرمونات التى تعتبر حاسمة في حمل صحي.
ويعتمد إجراء الاختبار بعد 15 يوما من الحمل، حيث توفر مستويات الهرمونات دليلا على ما إذا كان الجنين سوف يمكنه استكمال شهور الحمل التسعة أم لا.
ويعتقد الخبراء أن الاختبار الجديد سيساعد الأزواج على تأهيل أنفسهم بشكل عاطفي لأية خسارة محتملة للجنين.
وقام باحثون في "مركز جلاسكو للطب التناسلي" بتحليل مستويات الهرمونات في حوالي 2000 سيدة أصبحن حامل بعد التلقيح الصناعي .. وأظهرت النتائج أن المستويات المنخفضة من هرمون مرتبط بزيادة مخاطر الإجهاض.
كما أظهرت النتائج أنه عند وصول تركيزات الهرمونات في الدم أقل من 30 وحدة لكل لتر، لا تعدى فرصة اكتمال شهور الحمل عن 2% .. أما المستويات التى تتراوح ما بين 30 – 40 وحدة لكل لتر تعطى فرصا لاكتمال الحمل تصل إلى 24%، في حين تعطى مستويات 50 – 70 وحدة لكل لتر احتمالات تصل إلى 52%..
وأشارت إلى أنه كلما ارتفعت مستويات الهرمون كلما زادت فرص اكتمال الحمل بسلام، حيث تسجل مستويات أكثر من 70 وحدة لكل لتر فرص تصل إلى 86% لبقاء الجنين على قيد الحياة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
