أكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، أهمية أن يسهم الباحثون والخبراء في صنع السياسات العامة، وتقديم توصيات إلى صانع القرار، والعمل على دعم مؤسسات الدولة، وذلك في ورشة العمل التي عقدتها مكتبة الإسكندرية في إطار الإعداد لإنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية، وضمت ثلاثين مثقفا وباحثا وخبيرا في مجالات العلوم السياسية، والاجتماع، والدراسات الأمنية، والاقتصاد.
وأشار الفقي إلى أهمية التواصل مع مراكز الأبحاث داخليا وخارجيا، والمساهمة في حركة الفكر العالمي، ومخاطبة الرأي العام، وأن نكون أمناء مع أنفسنا في طرح وجهات نظر متعددة في حرية كاملة طالما أنها تنطلق من أرضية وطنية.
وشدد على أن رئيس الجمهورية يدعم مكتبة الإسكندرية، ويعزز دورها محليا وإقليميا وعالميا.
وأشار المشاركون في ورشة العمل إلى أهمية تدعيم صانع القرار في مختلف مؤسسات الدولة بمقترحات سياسات، وتقديم رسائل مباشرة تخدم أولويات الأمن القومي، وتعزيز التواصل مع العالم الخارجي، وطرح برامج تدريبية للباحثين الشباب، وتدعيم التفاعل بين مراكز الأبحاث المتنوعة بما يحقق التكامل بينها ويدعم دورها في خدمة أولويات التنمية في الدولة.
شارك في الورشة التحضيرية عدد من الخبراء في مقدمتهم الدكتور علي الدين هلال، واللواء مجاهد الزيات، والدكتور أحمد يوسف أحمد، والدكتور حسن أبو طالب، والدكتورة نيفين مسعد.
يذكر أن المركز الجديد يتبع قطاع المشروعات الخاصة والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، ويضم عددا من الباحثين الشباب.