اعلان

15 مليار دولار خسائر بورصة قطر

كتب : سها صلاح

بعد شهر من المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية التي فرضتها دول عربية على قطر، بلغت خسائر البورصة القطرية حوالي 15 مليار دولار، حسب تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.

في الخامس من يونيو الماضي قطعت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين ودول أخرى علاقاتها وروابطها الجوية والبحرية والبرية مع قطر لدعمها الإرهاب.

وفي تقرير نشرته الوكالة الأمريكية، قالت إن سوق الأسهم القطرية خسر 15 مليار دولار من قيمته السوقية، أو ما يعادل 11%، منذ بدء المقاطعة في 5 يونيو، مع تراجع 17 من أصل 19 عضوًا في مؤشر بورصة قطر الرئيسي بقيادة مجموعة المستثمرين القطريين ش.م.ق.

ونقلت الوكالة عن مروان شُراب، رئيس قسم وساطة الأسهم عالية القيمة والتجزئة بشركة الرمز كابيتال (مقرها دبي)، قوله: "الآمال مرتفعة في التوصل إلى حل"، ونتيجة دبلوماسية إيجابية "يمكن أن تحقق زخمًا قويًا".

ولفتت الوكالة إلى أن مؤشر بورصة قطر انخفض بنسبة 0.1% ليصل إلى 8883.83 نقطة اعتبارا من الساعة 9:55 صباحا في الدوحة مع دخول الأزمة شهرها الثاني.

مجموعة المستثمرين القطريين، بانخفاض 23٪ خلال 4 يوليو، وربما تعاني إحدى الشركات التي تمتلكها، وهي شركة أسمنت الخليج، من تباطؤ في قطاع البناء والتشييد.

تراجعت شركة "أعمال" بنسبة 17٪، ولديها استثمارات في مجال تجارة التجزئة والطب والبناء والعقارات، لتنخفض إلى أدنى مستوى في 30 شهرا هذا الأسبوع.

وتراجع بنك قطر الوطني، بنسبة 15٪، وهو أكبر مقرض في الشرق الأوسط من حيث الأصول ،كما أن العقوبات المالية يمكن أن توقف طفرته الائتمانية، وفقا لتوقعات بنك الاستثمار الإماراتي "أرقام كابيتال".

بنك قطر الإسلامي تراجع 15٪، حيث يحقق أعلى نسبة من الودائع من دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر من بين المقرضين الرئيسيين في قطر، وفقا لـ"أرقام كابيتال".

ارتفع سهم الملاحة القطرية بنسبة 7.5٪، ويقدم عمليات النقل البحري، وربما يستفيد من زيادة التجارة مع إيران وتركيا منذ بدء المقاطعة؛ بينما كانت شركة قطر لنقل الغاز هي الجهة الوحيدة التي حققت مكاسب في هذا المؤشر.

وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لقطر إلى AA3 من AA2، نظرا لضعف المركز الخارجي للبلاد والمخاوف من تدهور أكبر للاقتصاد في المستقبل المنظور.

وجمّدت بنوك خليجية كثيرة أو خفضت تعاملاتها مع قطر، وهو ما تسبب في تدفق الأموال في السوق بوتيرة أبطأ وعلى نحو أقل فاعلية بين البنوك الخارجية والمحلية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً