مع بداية إجازة نهاية كل عام تبدء الأسر المصرية في إعداد نفسها لقضاء بعض الأيام على الشواطئ والاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة، ولكن لوحظ موخرًا، وجود بعض الحيوانات الأليفة والمفترسة على الشوطئ بين المصيفين، مما تسبب في حالة من الزعر والخوف بين المتواجدين على الشاطئ ومنع أبنائهم من النزول إلى المياه خوفًا عليهم من الحيوانات المتوجدة.
ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أغرب الحيوانات المتواجدة على الشواطئ المصرية.
أسد في شاطئ في الإسكندرية:
في ظل استمتاع المصيفين بالمياه فؤجئ البعض بوجود أسد على الشاطئ مما تسبب في حالة من الزعر والقلق، وذكروا شهود عيان من المتواجدين على الشاطئ، إن هذه الواقعة لم تكن الأولى لهذا الشخص، وأنه يعمل مصور في الشاطئ ويقوم من فترة لأخرى بالتجول بالأسد وبعض الحيوانات الأخرى من أجل جذب أنظار الأطفال والمواطنين لالتقاط الصور التذكارية مع الأسد، للحصول على أموال نظير ذلك.
وعبر المتواجدون على الشاطئ، عن قلقهم الشديد من وجود مثل هذا الحيوانات المخيفة في الشواطئ، متسائلين عن دور محافظة الإسكندرية، في رقابة الشواطئ، منع مثل هذه الوقائع التي تعرض حياتهم وحياة أبنائهم للخطر.
ثعابين ونمور على الشواطئ:
يلجأ بعض الشباب لحيلة لكسب بعض الأموال، منهم من يمتلك حيوانات خطره مثل الثعابين والكلاب والنمور الصغيرة، ما يعرض حياة المصطافين للخطر، وحدث بالفعل أن توفى أحد الأشخاص بسبب لدغة ثعبان أثناء التصوير معه فى أول أيام عيد الفطر، حيث تلقى قسم شرطة أول العامرية بلاغًا من مستشفى العامرية العام بوصول «محمد. ف»، 31 عامًا، مصابًا بلدغ ثعبان وتوفى، وأقر شقيقه بأنه أثناء التصوير مع ثعبان على شاطئ النخيل مقابل مبلغ مالى متفق عليه مع صاحب الثعبان، التف الثعبان حول رقبته ولدغه، فأدوى بحياته.
قنديل البحر:
تزايدت أعداد قناديل البحر على الشواطئ المصرية هذا العام مما أدى إلى إزعاج المصيفين وعدم نزولهم البحر خوفًا من لدغات القناديل المتواجدة بإعداد كبير.
ويؤكد الأطباء أن لسعات القنديل تسبب حروق شديدة تحتاج إلى علاج فورى، ويقدم أطباء الجلدية والسموم طرق عديدة لعلاج هذه اللسعات فورًا.