باريس وبرلين تطالبان بسرعة تحديد منفذي الهجمات الكيميائية في سوريا

طالبت فرنسا وألمانيا، بسرعة تحديد منفذي الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا في أبريل الماضي.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية- في بيان - أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت بلا لبس، في التقرير النهائي لبعثة تقصي الحقائق الصادر في 29 يونيو، استخدام غاز الساران في سوريا خلال هجوم الرابع من يونيو في خان شيخون.

وقالت" ولهذا تدعو فرنسا والمانيا اليوم، في اعلان مشترك موجه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بالمطالبة لاسيما بالتحديد السريع للمسؤولين عن هذه الهجمات"، مضيفة إن هذا الإعلان حصل على تأييد العديد من البلدان الموقعة على اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية.

و أشارت إلى أن إنتهاك نظام حظر الاسلحة الكيميائية يمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وإلى ضرورة ألا تبقى هذه الجرائم بلا عقاب وأن يحاسب المسؤولين عنها أمام القضاء.

وأوضحت الوزارة أن بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة نفذت مهمتها بمهنية وسرعة وأنه تم رفع تقريرها لآلية التحقيق الدولية المكلفة من مجلس الامن الدولي بموجب القرارين 2235 و2319.

و أعربت عن املها أن تتمكن هذه الألية من مواصلة عملها بلا عائق لتحديد سريعا المسؤولين عن هذه الأفعال الوحشية، حيث من المنتظر أن تصدر استنتاجاتها بحلول الخريف.

و أختتم بيان وزارة الخارجية الفرنسية بالتأكيد على أن إيصال المساعدات الإنسانية من الموضوعات التي يتناولها جون ايف لودريان مع كل الأطراف المعنية بالازمة.