اندلعت اشتباكات خارج الجمعية الوطنية (البرلمان) في فنزويلا، اليوم الأربعاء، بين مؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو ونواب معارضين له.
ونقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن فريدي جيفارا نائب رئيس الجمعية الوطنية وزعيم المعارضة إن نائبين أصيبا في الاشتباكات مع مؤيدي مادورو.
وتشهد الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية موجة من الاحتجاجات العنيفة التي أثارتها محاولة من المحكمة العليا الموالية لمادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها، فيما يطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد بدلا من مادورو، وبدأت حركة الاحتجاج في أول أبريل، وتحولت إلى تظاهرات شبه يومية.
وأعلنت النائبة العامة في فنزويلا لويزا أورتيجا - في وقت سابق اليوم - ارتفاع حصيلة القتلى جراء الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي انطلقت قبل ثلاثة أشهر إلى 90 شخصا.
وقالت أورتيا - وهي أبرز منتقدي مادورو في الحكومة الفنزويلية - إنه يتم التحقيق حاليا مع 4 ألاف و658 متظاهرا باتهامات تتعلق بالقتل والاعتداء أو الإضرار بالممتلكات، مضيفة أن عمل إدارتها يلقى تقييدا فيما يتعلق بالتحقيق في الجرائم، حيث تتم إحالة العديد من المسائل إلى قضاء عسكري خاص هدفه إدانة المتظاهرين بوتيرة عالية، واصفة المحكمة العسكرية بأنها "لغز".
ويجرى حاليا التحقيق مع النائبة العامة في فنزويلا، في محاكمة تستغرق خمسة أيام، بدأت أمس بالمحكمة العليا في البلاد، وأيدت نتيجة سلبية ضدها يمكن أن تؤدي في النهاية إلى فصلها.