تقرير: بوتفليقة يحل جهاز المخابرات ويستبدله بـ "مديرية أمنية"

كتب :

كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وفي إطار مساعي إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات، التي بدأها منذ نحو عامين، وقع أول أمس مرسوماً رئاسياً، ينهي وبشكل تام دائرة الاستعلامات والأمن (جهاز الاستخبارات)، المعروفة اختصاراً باسم "الدياراس"، ليتم تعويضها بـ "مديرية المصالح الأمنية" يقودها اللواء بشير طرطاق، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحوار" الجزائرية، اليوم الأحد.

وتضم هذه المديرية المترقبة فروعاً هي مديرية الأمن الداخلي، ومديرية الأمن الخارجي، والمديرية التقنية، ولا يعرف إن كانت ستشمل أيضاً التنسيق مع الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني أم لا.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الجزائري عين اللواء بشير طرطاق مستشاراً شخصياً له، برتبة وزير دولة، على أن تحظى المديرية الجديدة باستقلالية تامة تنظيمياً عن وزارة الدفاع، وأن توضع تحت الوصاية الحصرية والمباشرة لرئيس الجمهورية.

كما سيحصل اللواء طرقان على صلاحيات واسعة، تجعله المسؤول الأمني الأول في البلاد، ولا يتبع سوى للسلطة المباشرة لرئيس الجمهورية.

وتم تحديد المقر الذي يضم هياكل وفروع المديرية الجديدة، ويتعلق الأمر بالمقر القديم لوزارة الخارجية والمقابل لرئاسة الجمهورية بالمرادية بالجزائر العاصمة، وتهدف الهيكلة الجديدة إلى تكريس "تمدين النظام"، الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية، مثلما هو معمول به في الدول الكبرى، حرصاً على "حماية حقوق المواطنة، وحقوق الإنسان، وضمان أمن الوطن والمواطن بعيداً عن الوصاية والرقابة والحد من الحريات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً