كشف مصدر رفيع المستوى بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة سيعقد مؤتمر صحفيًا غدًا الخميس للإعلان عن الأسعار الجديدة للكهرباء للعام المالى 2017 2018.
وأضاف المصدر أن الزيادات الجديدة ستتراوح بين 20 إلى 40% لكل الشرائح السبع، موضحًا أنه ستتم مراعاة محدودى الدخل فى الزيادات الجديدة، كما أنه سيتم تطبيقها على فاتورة شهر يوليو الحالى.
وقالت المصادر بالوزارة أبرز التوقعات بالزيادة الجديدة وهى أن تحاسب الشريحة الأولى، التى تستهلك من صفر إلى 50 كيلووات، بواقع 14 قرشًا بدلًا من 11 قرشًا، والشريحة الثانية من 50 إلى 100 كيلووات، بسعر 22 قرشًا لكل كيلووات بدلًا من 19، فيما تحاسب الشريحة الثالثة من 100 إلى 200 كيلووات بسعر 28 قرشًا لكل كيلووات، بدلًا من 21 قرشًا.
كما أوضح أن الشريحة الرابعة، التى تستهلك من 201 إلى 350 بـ 50 قرشًا، بدلًا من 42 قرشًا، فيما تحاسب الشريحة الخامسة، التى تستهلك من 351 إلى 650 كيلووات 65 قرشًا، والسادسة «من 651 إلى 1000» بسعر 105 قروش لكل كيلووات بدلًا من 95 قرشًا، والسابعة والأخيرة لأكثر من 1000 كيلووات بسعر يصل لـ 120 قرشًا بدلًا من 97 قرشًا.
كشف مصدر رفيع المستوى بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة سيعقد مؤتمر صحفيًا غدًا الخميس للإعلان عن الأسعار الجديدة للكهرباء للعام المالى 2017 2018.
وأضاف المصدر أن الزيادات الجديدة ستتراوح بين 20 إلى 40% لكل الشرائح السبع، موضحًا أنه ستتم مراعاة محدودى الدخل فى الزيادات الجديدة، كما أنه سيتم تطبيقها على فاتورة شهر يوليو الحالى.
وقالت المصادر بالوزارة أبرز التوقعات بالزيادة الجديدة وهى أن تحاسب الشريحة الأولى، التى تستهلك من صفر إلى 50 كيلووات، بواقع 14 قرشًا بدلًا من 11 قرشًا، والشريحة الثانية من 50 إلى 100 كيلووات، بسعر 22 قرشًا لكل كيلووات بدلًا من 19، فيما تحاسب الشريحة الثالثة من 100 إلى 200 كيلووات بسعر 28 قرشًا لكل كيلووات، بدلًا من 21 قرشًا.
كما أوضح أن الشريحة الرابعة، التى تستهلك من 201 إلى 350 بـ 50 قرشًا، بدلًا من 42 قرشًا، فيما تحاسب الشريحة الخامسة، التى تستهلك من 351 إلى 650 كيلووات 65 قرشًا، والسادسة «من 651 إلى 1000» بسعر 105 قروش لكل كيلووات بدلًا من 95 قرشًا، والسابعة والأخيرة لأكثر من 1000 كيلووات بسعر يصل لـ 120 قرشًا بدلًا من 97 قرشًا.
فى هذا الصدد قامت "أهل مصر" بسؤال محصلين الكهرباء بجميع المناطق وتلك هى أبرز ردود افعال المواطنين.
من جانبه أكد خالد محمود محصل كهرباء بمنطقه الوايلى أن المواطنين يتهربون من دفع فاتورة الكهرباء بسبب الارتفاع الملحوظ وذلك بعد ارتفاع الأسعار ولكن بعد رفع الدعم سنواجه مشاكل أكبر.
وأضاف محمود فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إننا كمحصلين نتجنب الاحتكاك بالموطنين فالناس بالأماكن الشعبية يروا أننا السبب فى هذه الزيادة ولا يريدون مقابلتنا وأخد قطعة من إيصال الكهرباء والذي يعرف بـ"الكعب".
ولفت إلى أنه كان يجب على الحكومة عدم رفع الكهرباء فى الوقت الحالى ولكن قضى الأمر.
فى سياق متصل أكد حسن ابراهيم محصل بمنطقة روكسى أن المواطنين يقابلونا بالدعاء علينا مرددين "حسبى الله ونعم الوكيل "فتكون الفاتورة قبل الزيادة أقل تقدير 1000 جنيه على عكس المناطق الشعبية لامتلاكهم العديد من الأجهزة الكهربائية والتكييف.
وأوضح حسن أن هناك من يتعدى علينا ضربا ويتهمنا بعدم قرائه العداد بالشكل الصحيح وإننا كمحصلين نتهم اتهامات لا أساس لها من الصحة.
ولفت حسن نحن نعانى من عدم الزيادات كباقى الموظفين فمرتباتنا تتراوح بين 400 ل 500 جنيه فى ظل الحر الشديد ونناشد الحكومة بزيادة المرتبات لكى تتناسب مع معيشة الفرد من مأكل ومشرب وفاتورة كهرباء ومياه وصرف صحى.
رأى الخبراء
قال الدكتور إبراهيم العسيرى، الخبير فى شئون الطاقه بوزارة الكهرباء، إن رفع دعم الكهرباء عن المواطنين خطوة صعبة على قطاعات مختلفة من المواطنين.
وأشار العسيرى فى تصريحات خاصة ل"أهل مصر" إلى أن هناك تصريحات مسبقة من وزير الكهرباء بتخفيض أسعار الكهرباء بعد تعويم الجنيه، وأكد الوزير وقتها على أن الدعم سيستمر لعام 2020 رأفة بالمواطنين لحين انتهاء الأزمة الاقتصادية إلا أنه للأسف لم يتم الإعلان وسوف تتم الزيادة غدا وهذه نكسه جديدة فى حياة المواطن المصرى.
ولفت العسيرى إلى أن توقيت زيادة رفع الدعم توقيتًا صعبًا، وكان يجب من البداية رفع دعم الكهرباء منذ 10 سنوات منذ عهد الرئيس حسني مبارك، إلا أنه لم يتم تطبيق القرار إلا بعد 5 سنوات حينما بدأت الدولة تستشعر الخطر من سرقات التيار الكهربائي، وهو الأمر الذي أسفر عن خسارة حوالي 4 مليارات جنيه سنويًا بسبب سرقات التيار عن طريق التوصيلات غير الشرعية لأعمدة الإنارة وغيره.
فى هذا السياق قال شامل حمدى وكيل وزارة البترول السابق، أن رفع أسعار الكهرباء الذي من المقرر زيادتها غدا يأتي كنوع من رفع الدعم على المواطنين الذي أقرته الدولة منذ عام 2015 على مدار 4 سنوات بمعدل 20% لكل عام، ولكن بسبب استثناء التطبيق خلال عن ثلاثة شرائح خلال الأعوام الماضية حدثت زيادة لتعويض السنوات الماضية بصورة أكبر لتعويض العام قبل الماضي.
ولفت حمدى فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إلى أنه تم رفع الدعم بشكل كلي خلال عام 2018، بحيث يكون هناك زيادات بنسبة 40%، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد تطوير المنظومة من خلال استخدام الكارت الذكي الذي يعمل على التغلب على أخطاء قراءات العدادات القديمة والتي كانت ترهق المواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
